عائشة بنت طلحة من الكتب الاسلاااااااااااااااااامية



أول ما يُلفت الانتباه في شخصية عائشة أنها كانت امرأة جميلة جدا. وبالطبع كانت تشعر بهذه الميزة، بل وكانت تتباهى بها، ولما طلب منها مصعب بن الزبير ذات مرة أن تستر وجهها في حضرة الرجال قالت: إن الله خلقني جميلة، وأحب أن يرى الناس
جمالي ليعرفوا فضلي. هل في وجهي عيب أخاف أن يراه الناس حتى أستره؟!

يقول النويري (1) في كتابه (نهاية الأرب في فنون الأدب)-------> كانت عائشة لا تستر وجهها من أحد. فعاتبها مصعب في ذلك فقالت: إن الله تبارك وتعالى وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس ويعرفوا فضلي عليهم فما كنت لأسترهن ووالله ما في وصمةٌ يقدر أن يذكرني بها أحد



ويقول ابن منظور (2) في كتابه (مختصر تاريخ دمشق) ----> قال إسحاق: دخلت على عائشة بنت طلحة، وكانت لا تحتجب من الرجال




يقول ابن منظور أيضاً في الكتاب السابق --------> قال أنس بن مالك: دخلت على عائشة بنت طلحة في حاجة، فقلت: إن القوم يريدون أن يدخلوا إليك فينظروا إلى حسنك، قالت: أفلا قلت لي فألبس ثيابي! من أحسن الناس في زمانها.


 كما نجد ان العرب كانوا يهتمون جداً ان تكون المرأة  ممتلئة العجيزة (المؤخرة) والترائب (الصدر)

يقول النويري في كتابه (نهاية الأرب في فنون الأدب) --------> 
حُكى أن مصعب بن الزبير لما عزم على زواج عائشة بنت طلحة جاء هو وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وسعيد بن العاص إلى عزة الميلاء وكانت عزة هذه يألفها الأشراف وغيرهم من أهل المروءات وكانت من اظرف الناس وأعلمهم بأمور النساء فقالوا لها خطبنا فأنظري لنا. فقالت لمصعب من خطبت؟ قال عائشة بنت طلحة .. .. فقالت يا جارية هاتي خفيي فلبستهما وخرجت ومعها خادمها فبدأت بعائشة بنت طلحة فقالت فديتك كنّا في مأدبة أو مأتم لقريش فذكروا جمال النساء وخلقهن فلم أدر كيف أصفك فألقي ثيابك ففعلت(أي خلعت عائشة ثيابها) فأقبلت وأدبرت فارتج كل شئ منها فقالت لها عزة خذي ثوبك .. .. ثم أتت القوم في السقيفة فقالوا ما صنعت فقالت يابن أبي عبد الله أما عائشة فلا والله ما رأيت مثلها مقبلة ولا مدبرة محطوطة المتنين عظيمة العجيزة(المؤخرة) ممتلئة الترائب نقية الثغر وصفحة الوجه فرعاء الشعر ممتلئة الصدر خميصة البطن ذات عكن ضخمة السرة مسرولة الساق يرتج ما أعلاها إلى، وفيها عيبان ، أما أحدهما فيواريه الخمار ، وأما الآخر فيواريه الخف ؛ عِظم القدم والأذن . (هكذا كان فحص العروس).




 ويقول ابن عبد ربه الأندلسي في كتاب (العقد الفريد) -------> قالت امرأة كوفية: دخلت على عائشة بنت طلحة، فسألت عنها، فقيل هي مع زوجها في القيطون، فسمعت زفيراً ونخيراً لم يسمع قط مثله، ثم خرجت وجبينها يتفصد عرقاً، فقلت لها: ما ظننت أن حرة تفعل مثل هذا؟ فقالت: إن الخيل العتاق تشرب بالصفير.


ويقول جلال الدين الاسيوطي(4) في كتابه (شقائق الاترنج في دقائق الغنج) ----> روي أن امرأة قالت كنت عند عائشة بنت طلحة، فقيل [لها] : قد جاء عمر بن عبيد الله، يعني زوجها قالت: فتنحيتُ، ودخل، فلاعبها مدة، ثم وقع عليها، فشخرت، ونخرت، وأنّتْ بالعجائب من الرهز، وأنا أسمع، فلما خرج قلت لها: أنت في نفسك وشرفك وموضعك تفعلين هذا ! قالت: إنّا نتشهى لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه، وبكل ما يحركها، فما الذي أنكرت من ذلك، قلتُ: أحبّ أنْ يكون ذلك ليلا، قالت: ذاك هكذا، وأعظم منه، ولكنه حين يراني تتحرك شهوته، ويهيج، فيمدّ يده إليّ ؛ فأطاوعه، فيكون ما ترين.


المراجع
1-
النويري
 أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري
تاريخ الوفاة 733  
النويري (677 - 733 هـ = 1278 - 1333 م) 
أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري وهو عالم بحاث غزير الاطلاع.

نسبته إلى نويرة (من قرى بني سويف بمصر) ومولده ومنشأه بقوص.اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس،وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية. وكان ذكي الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه.وله نظم يسير ونثر جيد.ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب - ط) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره.ويقول فازيليف: إن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم.

2  - 
ابن منظور
محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى
تاريخ الوفاة 711
ابن منظور (630 - 711 هـ = 1232 - 1311 م)
حمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى، صاحب (لسان العرب): الإمام اللغوي الحجة. من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري.ولد بمصر (وقيل: في طرابلس الغرب) وخدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة.ثم ولي القضاء في طرابلس.وعاد إلى مصر فتوفى فيها، وقد ترك بخطه نحو خمسمائة مجلد، وعمي في آخر عمره.قال ابن حجر: كان مغرى باختصار كتب الأدب المطولة.وقال الصفدى: لا أعرف في كتب الأدب شيئا إلا وقد اختصره.أشهر كتبه (لسان العرب - ط) عشرون مجلدا، جمع فيه أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعا.ومن كتبه (مختار الأغانى - ط) 12 جزءا، و (مختصر مفردات ابن البيطار - خ) و (نثار الأزهار في الليل والنهار - ط) أدب، وهو الجزء الأول من كتابه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس - خ) في مجلدين، هذب فيهما كتاب (فصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب) لأحمد بن يوسف التيفاشى.وله (لطائف الذخيرة - خ) اختصر به ذخيرة ابن بسام، و (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - خ) [ثم طُبع] و (مختصر تاريخ بغداد للسمعاني - خ) و (اختصار كتاب الحيوان للجاحظ - خ) و (أخبار أبى نواس - ط) جزآن صغيران، و (مختصر أخبار المذاكرة ونشوار المحاضرة - خ) رأيته في مكتبة الأمبروزيانة (119. A ) و (المنتخب والمختار في النوادر والأشعار - خ) في شستربتى (5032). و له شعر رقيق .

3-
ابن عبد ربه الأندلسي
 أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي
   تاريخ الوفاة 328
أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم، أبو عمر: الأديب الإمام صاحب العقد الفريد.من أهل قرطبة.كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية.وكان ابن عبد ربه شاعرا مذكورا فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها.له شعر كثير.منه ما سماه (الممحصات) وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب.وكانت له في عصره شهرة ذائعة.وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.أما كتابه (العقد الفريد - ط) فمن أشهر كتب الأدب.سماه (العقد) وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد) .وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية (رضي الله عنه) رابعهم ولم يذكر عليا (رضي الله عنه) فيهم.وقد طبع من ديوانه (خمس قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام.ولجبرائيل سليمان جبور اللبناني كتاب سماه (ابن عبد ربه وعقده - ط) ولفؤاد أفرام البستاني (ابن عبد ربه - ط) .


4-
   جلال الدين السيوطي
    عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي
     تاريخ الوفاة 911
عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين. والسيوطي نسبة إلى أسيوط مدينة في صعيد مصر. عالم موسوعي في الحديث والتفسير واللغة والتاريخ والأدب والفقه وغيرها من العلوم. وُلد في القاهرة ونشأ فيها. رحل إلى الشام والحجاز واليمن والهند والمغرب ثم عاد إلى مصر فاستقر بها. تولى مناصب عدة. ولما بلغ الأربعين، اعتزل في منزله، وعكف على التصنيف. ذُكر له من المؤلفات نحو 600 مؤلف. منها المجلدات الكبيرة ومنها الرسالة القصيرة ذات الورقة أو الوريقات. وذكر الأستاذ أحمد الشرقاوي في كتابه مكتبة الجلال السيوطي أن عدد مؤلفاته بلغ 725 مصنفًا. من أشهر كتبه: الجامع الكبير؛ الجامع الصغير في أحاديث النذير البشير؛ الإتقان في علوم القرآن؛ الدر المنثور في التفسير بالمأثور؛ تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك؛ الخصائص والمعجزات النبوية؛ طبقات الحفاظ؛ طبقات المفسرين؛ الأشباه والنظائر وهما كتابان باسم واحد أحدهما في اللغة، والثاني في فروع الشافعية؛ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ الفريدة، وهي ألفية في النحو، وله ألفية أخرى في مصطلح الحديث؛ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة؛ همع الهوامع. وله مشاركات أدبية: شعر ومقامات. توفي بالقاهرة.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1