نبي الاسلام داعش  صلعميات


مبدئياً ممكن يكون الموضوع بالنسبه لاخوتي المسلمين هو شرك لانهم لا يعرفون معنى وحدانيه الله لانهم تعودوا منذ نعومة اظافرهم على سورة الاخلاص التي مفادها(( قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد))  فيعتقد المسلم انه هكذا هو موحد ولكنه لم ولن يفكر بنوع وحدانية هذا الاله لذلك ارجوك اخي المسلم دعك من كل ماتعلمته فيما سبق وركز قليلاً معنا وستجد في اخر المطاف اننا متفقون على ان الله واحد احد لا شريك له  له الملك وله الحمد وهو على كل شيً قدير

 
تنوية: لو لم تترك مفاهميك الغالطه السابقه جانباً وانت تقرأ هذا البوست فرجاءاً لا تكلف نفسك عناء القراءه لان هذا الكلام مخصص لمن يبحون عن المعرفه والفهم فقط لذلك التزم بالشرط او اذهب لمتابعه مسلسلك التركي ودع غيرك يستفيد لكن لا تنسى فانت في اخر المطاف بلا عذر ايها الانسان.


معنى الوحدانيه الموجودة في عقل المسلم هي وحدانيه مجرده اي ان الله صمد لا جوف له لا يجوع ولا يعطش وهذا مفهوم ركيك وسطحي وغير كافي ولا يليق بجلال الله ولا يعطيه او يمنحه صفه الكمال لان الملائكه والشياطين ايضاً يعتبرون صمد لانهم بلا جوف ولا يجوعون ولا يعطشون  وعلاوه على ذلك ايضاً الاصنام لا جوف لها ولا تجوع ولا تعطش

الله كامل واحد لا شريك له 


كلّنا نوافق على أنَّ الله كامل، وأنَّه، إنْ لم يكن كاملاً، فلا يكون الله. فكلمة “كامل” تعني أنَّ الله يجمع في ذاته كلّ الصفات الحسنة على الإطلاق. إنْ كنت أنا ذكيًا، فهو ذكيّ على الإطلاق، وإنْ كنتُ حكيمًا، فهو حكيمٌ على الإطلاق. وإنْ كنت رحيمًا فإنّه رحيمٌ على الإطلاق. فإنْ كان في العالم محبّة، ومصدر العالم هو الله، يجب إذًا أنْ يمتاز الله بهذه المحبّة على الإطلاق. والخلاصة أنَّ كلّ الصفات الحسنة التي في العالم هي في الله، ولكن على وجه الإطلاق.

نوع وحدانية الله الكامله
لكن أي نوع من الوحدانية هي وحدانية الله؟ هل هي وحدانية مجردة أو مطلقة؟ لو كان كذلك فهناك سؤال يفرض نفسه: ما الذي كان يفعله الله الواحد الأزلي قبل خلق السماء والأرض والملائكة والبشر؟ نعم في الأزلية، إذ لم يكن أحد سواه، ماذا كان يفعل؟ هل كان يتكلم ويسمع ويحب؟ أم كان صامتاً وفي حالة سكون؟

إن قلنا إنه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب، إذاً فقد طرأ تغيير على الله - لأنه قد تكلم إلى الآباء بالأنبياء، وهو اليوم
سامع الصلاة إذ هو السميع المجيب، كما أنه يحب إذ أنه الودود. 

نعم إن قلنا إنه كان ساكناً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم تكلم وسمع وأحب فقد تغيّر؛ والله جل جلاله منزه عن التغيير والتطور.

وإن قلنا إنه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل، قبل خلق الملائكة أو البشر. فمع من كان يتكلم، وإلى من كان يستمع، ومن كان يحب؟؟؟

إنها حقاً معضلة حيرت الفلاسفة، وجعلتهم يفضلون عدم الخوض في غمارها. فهيهات لعقولهم المحدودة أن تحل تلك المعضلة أو أن تعرف جوهر الله. أما الكتاب المقدس، فلأنه كتاب الله، الذي فيه أعلن الله لنا ذاته، فلقد عرفنا منه ما خفي على كل فلاسفة البشر وحكمائهم، وهو أن وحدانية الله ليست وحدانية مجردة أو مطلقة. بل نلتقي وحدانية جامعة مانعة - جامعة لكل ما هو لازم لها، ومانعة لكل ما عداه. وبناء على ذلك فإن الله منذ الأزل وإلى الأبد هو كليم وسميع، محب ومحبوب، ناظر ومنظور.. دون أن يكون هناك شريك معه، ودون احتياجه، جلت عظمته إلى شئ أو شخص في الوجود لإظهار تلك الصفات.

هذا يقودنا إلى النقطة الثانية وهي: 

 أقانيم اللاهوت

كلمة أقنوم، وهي ليست كلمة عربية، بل سريانية، تدل على من له تمييز (distinction) عن سواه بغير انفصال عنه. وهكذا أقانيم اللاهوت؛ فكل أقنوم، مع أن له تميز عن الأقنومين الآخرين، لكنه غير منفصل عنهما. وبذلك يمارس الله أزلاً وأبداً كل الصفات والأعمال الإلهية بين أقانيم اللاهوت. وبذلك كان يمارس الله صفاته في الأزل قبل وجود المخلوقات، وبغض النظر عن وجودها، إذ أنه - نظراً لكماله - مكتفٍ في ذاته بذاته. فإن العقل والمنطق يرفض الفرض بأن صفات الله كانت عاطلة في الأزل ثم صارت عاملةً عندما خلق، لأنه لو كان الأمر كذلك يكون الله قد تعرض للتغيير والتطور، وهو له كل المجد منزه عن كليهما تنزيهاً مطلقاً!

أسمى من العقل! 

هذه الحقيقة، أعنى وحدانية الله الجامعة المانعة، واكتفاء الله بذاته لإِظهار كل صفاته عن طريق وحدانية الله وتعدد أقانيمه، نقول إن هذه الحقيقة نلتقي بالفعل فوق العقل والإِدراك. لكن هذا لا يعيبها بل بالعكس إنه دليل صحتها. فالعقل إذا اخترع شيئاً فإنه يخترع ما يتناسب مع قدرته وفي حدودها. فكون هذه الحقيقة أسمى من العقل فهذا دليل على أنها ليست من إنتاجه.

لقد شغلت هذه المعضلة ذهن المفكر المسيحي القديم القديس أغسطينوس، دون أن يهتدي إلى حل يقنعه تماماً. وفي ذات يوم بينما كان مستغرقاً في هذه الأفكار وهو يسير على شاطئ البحر وجد طفلا يلهو على رمال الشاطئ. وأراد المفكر أن يسري عن نفسه فاقترب من الطفل وسأله ماذا تفعل؟ أجابه الطفل إني أحاول أن أنقل ماء البحر إلى هذه الحفرة أتتحدى حفرتها!

كانت هذه الإِجابة من الطفل سهماً أصاب أغسطينوس في الصميم. فكف عن محاولة فهم هذا الموضوع بالعقل. والواقع أنه من المنطقي أن يكون الله فوق العقل، في إذا أمكننا أن نستوعب إلهاً بعقولنا لا يكون هو الله.

فإن كنا لا نقدر أن نستوعب الخالق بعقولنا يكون من باب أولى ألا تصلح هذه العقول للحكم على ما يتنازل الله بالنعمة ليعلن لنا به عن ذاته. نعم، فالله لم يعطنا العقل لنفهم به الخالق بل لنفهم به الخليقة. أما أمام الخالق العظيم؛ الله، فينحني العقل شاعراً بصغره تماماً.

وبما اننا نتكلم عن الله الواحد الذي لا شريك له فيجب ان نضع في حسباننا مايلي 
ان الله لا بد ان يكون له صفات الكمال وصفات الكمال تقتصر على حتميه وجود الله وعلى ان يكون هذا الاله حي وعاقل 
فغير الممكن ان يكون من يهب الوجود غير موجود 
وكذلك الامر من يهب الحياة غير حي 
ومن يهبنا العقل غير عاقل 
ومن خلال الصوره الموضوعه بالاعلى تستطيع ان تستنتج ان الله هو ثالوث في واحد موجود اي له ذات حي اي له روح عاقل اي له عقل والحكمه . واذا نظرنا لها سنجدها ثلاث صفات ادبيه مختلفه عن بعضها في الادوار لكنها مكمله بعضهما لبعض ولا تتعارض ابداً مع وحدانيه الله لا من قريب ولا من بعيد 
وتستطيع ان تقول بكل جراة انا اعبد اله موجود وحي وعاقل بلا خوف من ان يفهمك احد انك تعبد ثلاث الهه 
ولو لم تعترف بهذه الحقيقه اخي المسلم فتأكد ان معبودك ليس هو الله الخالق كلي الكمال والقدره ويكون هذا الاله ناقص ومحتاج ومتغير وحاشا لله من ذلك القول
نتمى ان نكون قد بسطنا معنى الثالوث وان تكون اخي المسلم ايقنت حتيمه والزاميه الثالوث لكمال الله



0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1