الجهاد في
الإسلام
ولكن قبل ان نحكي عن الجهاد يجب ان نفهم قاعدة اسلامية كتيرررر مهمة وهي
الناسخ والمنسوخ
ما هو الناسخ والمنسوخ الذي يؤمن به المسلمون؟
نواسخ القران لابن الجوزي
هل عرفت الناسخ من المنسوخ؟ قلت: لا. قال: هلكت وأهلكت، قال:
فلم أعد بعد ذلك أقصّ على أحد.
الناسخ والمنسوخ- أبو جعفر النحاس
انْتَهَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي
طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى رَجُلٍ يَقُصُّ فَقَالَ: «أَعَلِمْتَ
النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ»
الناسخ والمنسوخ لابن حزم
مر علي رضي الله عنه على قاض فقال
له أتعرف الناسخ من المنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت
وهو ما يدل على أهمية الناسخ والمنسوخ في الفكر الإسلامي
معنى
الناسخ والمنسوخ، أن آية قرانية تلغي عمل آية قرانية أخري جاءت قبلها
وقد جاء
على 3 أنواع
ـ ما نُسخ حرفه وبقى حكمه (النص لا
يوجد في القران ولكن يتم الحكم بالنص الذي لا يوجد في، مثل تنفيذ حد الرجم حتى
الموت للزاني والزانية المتزوجين)
ـ ما نُسخ حكمه وبقى حرفه (النص
موجود في القران لكن يقرأ ليؤخذ به حسنات فقط ولا يعمل بالنص نفسه، فقد تم إلغاء
حكم النص بنص آخر جاء بعده)
ـ ما نُسخ حكمه ونُسخ حرفه (لا يوجد
النص في القران ولا يؤخذ بحكمه)
وقد اخترعوه لعلاج التناقضات القرانية الفجة
والان نعود الى الجهاد ومفهوم الجهاد
والجهاد ينقسم إلى
جهاد الدفع
أي الدفاع عن النفس
جهاد الطلب
أي الخروج لقتال الآخرين لاجبارهم على الدخول في الإسلام أو دفع الجزية وكذلك جمع
السبايا والعبيد
وجهاد الطلب هو ما حدث طول التاريخ
الإسلامي لنشر الدين وجمع الغنائم والسبايا
وهذا الموقع
الإسلامي موقع
ابن مريم يقدم صراحة الحقيقة
وكما أن
سماحة الإسلام و حجته كانتا من أقوى الدوافع للبشرية أن تدخل في هذا الدين أفواجا،
فإنه لا ينبغي لنا أن نغفل دور حد السيف في انتشار الإسلام والبراهين على ذلك ليست
بالقليلة، فهذا طارق ابن زياد قد حمل سيفه كي ينشر دين الحق في بلاد الأندلس،
فوفقه الله لذلك وأسلم الناس و خرجوا من الظلمات إلى النور.... ولا شك أن جهاد
الطلب كان له أثر كبير في نشر الإسلام ، ودخول الناس في دين الله أفواجا .
ولذلك ملئت
قلوب أعداء الإسلام رعباً من الجهاد
هل الإسلام يشجع
على الحرية والتسامح ........!!!!!
خدعوك
فقالوا، أن الإسلام يشجع على التسامح والرحمة والحرية، والآيات كثيرة في القران
الكريم
لكن للآسف
والحقيقة المرة أن كل ايات السلام والحب والتسامح والرحمة منسوخة وتم إلغاءها،
ووقف العمل بها، بشهادة علماء الإسلام وكتبهم تشهد بذلك والازهر يجيز ذلك
السور
والايات التي نزلت في مكة كانت كلها تتحدث عن التسامح وحسن معاملة الآخر واللطف مع
اليهود والمسيحيين وذلك لان محمد قد بدأ دعوته واتباعه قليلون وكان ضعيفًا، ولكنه
حين هاجر إلى المدينة حيث كثر الأتباع تغير تمامًا وقال الايات التي تقول العكس،
لا تهاون ولا رحمة بل القتال والحرب، ووضع أمام الناس ثلاث أختيارات، الإسلام أو
القتل أو دفع الجزية، بل يجب إخراج اليهود
والنصارى من جزيرة العرب وقد حدث وفعل، كما نرى بالوثائق بعد قليل
أحذر
فالمسلم
حين يحدثك، سواء عن جهل أو عمد، لا يذكر لك آيات القتال بل يذكر آيات الصفح
والتسامح فقط مثل، لكم دينكم ولي دين، ولا إكراه في الدين، وهكذا ولا يقول الآيات
التي تتحدث عن القتل، لا يقل لك عن آيات القتل، فقط يقول آيات الرحمة والصفح، خاصة
لو كنت أجنبيًا لا تعرف العربية، ولو كنت تعرف آيات القتال والإرهاب وقتل المختلف،
فيبرر تبريرات غير صحيحة ويكذب، لأن المسلم مصرح له من محمد رسوله أن يكذب في
الحرب، لأن الحرب خدعه ويعتبر نفسه في حرب معك يا غير المسلم، فكن حذرًا سيقول لك
أن هذه الآيات جاءت كدفاع عن النفس فقط، وليس الهجوم على أحد بالرغم أن كل غزوات
محمد وصحابته كانت بعيدًا عن موطنه وتعد مئات والآف الكيلو مترات
وفي
هذا الكتاب سوف نضع لك كل آيات القتل والإرهاب، وكذلك آيات الصفح والرحمة وكيف تم
نسخها وإلغائها ولم تعد لها قيمة الآن
سورة التوبة 5
فَإِذَا
انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ
وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [1]
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
حَدَّثَنَا
أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ
بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي
قَوْلِهِ: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 22] وَقَوْلِهِ عَزَّ
وَجَلَّ: {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} [ق: 45] وَقَوْلِهِ [ص:191] عَزَّ وَجَلَّ:
{فَاعْفُ عَنْهُمْ} [آل عمران: 159] وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} [الجاثية: 14]،
قَالَ: " نَسَخَ هَذَا كُلَّهُ قَوْلُهُ: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ
وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قَاتِلُوا الَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29] إِلَى
قَوْلِهِ: {وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29] " قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: «ثُمَّ
نَدَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجِهَادِ وَحَضَّهُمْ
عَلَيْهِ بِأَكْثَرِ مِنَ الْإِذْنِ حَتَّى عَاتَبَ أَهْلَ التَّخَلُّفِ عَنْهُ،
وَإِنْ كَانَ تَخَلُّفُهُمْ بِاسْتِئْذَانٍ مِنْهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ
الناسخ والمنسوخ – المقرى
الْآيَة
الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى {فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}
الْآيَة مُسْتَثْنى مِنْهَا بقوله تَعَالَى {فَإِن تَابُوا وَأَقاموا الصَلاةَ
وَآتوا الزَكاةَ} فإقامة الصَّلَاة هَهُنَا الْإِقْرَار بهَا وَكَذَلِكَ إيتَاء
الزَّكَاة وَهَذِه الْآيَة من أَعَاجِيب أَيات الْقُرْآن لِأَنَّهَا نسخت من الْقُرْآن مائَة وأربعا
وَعشْرين آيَة
الناسخ والمنسوخ للنيسابوري
هي الآية
الناسخة، نسخت من القران مائة آية وأربعا وعشرين آية
قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ
قوله
تَعَالَى {فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} ..... هَذِه آيَة
السَّيْف وَهِي من عَجِيب الْقُرْآن لِأَنَّهَا نسخت مائَة وَأَرْبَعَة وَعشْرين
آيَة ثمَّ نسخت بقوله تَعَالَى {فإمَّا منا بعد وَإِمَّا فدَاء}
تفسير القرطبى
فَقَالَ
الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: نَسَخَتْ هَذِهِ كُلَّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ فِيهَا
ذِكْرُ الْإِعْرَاضِ وَالصَّبْرِ عَلَى أَذَى الْأَعْدَاءِ
تفسير بحر العلوم للسمرقندى
قوله
تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ يقول: إذا مضى الأشهر التي جعلتها
أجلهم، فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ في الحل والحرم، يعني:
المشركين الذين لا عهد لهم بعد ذلك الأجل. ويقال: إن هذه الآية فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ نسخت سبعين آية في القرآن من الصلح والعهد
والكف
تفسير التسهيل في علوم التنزيل –
ابن جزي
ونقدّم هنا
ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم، بالأمر
بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في مواضعه، فإنه وقع منه في القرآن مائة آية وأربع
عشرة آية من أربع وخمسين آية
الاتقان في علوم القران – النوع
السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
وَقَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: كُلُّ مَا فِي
الْقُرْآنِ مِنَ الصَّفْحِ عَنِ الْكُفَّارِ وَالتَّوَلِّي وَالْإِعْرَاضِ
وَالْكَفِّ عَنْهُمْ فَهُوَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ وَهِيَ: {فَإِذَا انْسَلَخَ
الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} الآية نَسَخَتْ مِائَةً
وَأَرْبَعًا وَعِشْرِينَ آيَةً ثُمَّ نَسَخَ آخِرُهَا أَوَّلَهَا انْتَهَى
تفسير الجلالين
حَتَّى يُضْطَرُّوا إلَى
الْقَتْل أَوْ الْإِسْلَام
تفسير ابن كثير
وَهَذِهِ
الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ هِيَ آيَةُ السَّيْفِ الَّتِي قَالَ فِيهَا الضَّحَّاكُ
بْنُ مُزَاحِمٍ: إِنَّهَا نَسَخَتْ كُلَّ عَهْدٍ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ
أَحَدٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَكُلَّ عَهْدٍ، وَكُلَّ مُدَّةٍ
وَقَالَ
الْعَوْفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: لَمْ يَبْقَ لِأَحَدٍ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ وَلَا ذِمَّةٌ، مُنْذُ نَزَلَتْ بَرَاءَةُ
وَانْسِلَاخِ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ، وَمُدَّةُ مَنْ كَانَ لَهُ عَهْدٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ
أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، مِنْ يَوْمِ أُذِّنَ بِبَرَاءَةَ إِلَى عَشْرٍ مِنْ
أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ
وَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، قَالَ:
أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَضَعَ السَّيْفَ فِيمَنْ عَاهَدَ إِنْ لَمْ يَدْخُلُوا
فِي الْإِسْلَامِ، وَنَقْضِ مَا كَانَ سَمَّى لَهُمْ مِنَ الْعَقْدِ
وَالْمِيثَاقِ، وَأَذْهَبَ الشَّرْطَ الْأَوَّلَ
عَلِيُّ
بْنُ أَبِي طَالِبٍ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِأَرْبَعَةِ أَسْيَافٍ: سَيْفٍ فِي الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ اللَّهُ:{فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ
حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [وَخُذُوهُمْ] }
هَكَذَا
رَوَاهُ مُخْتَصَرًا، وَأَظُنُّ أَنَّ السَّيْفَ الثَّانِيَ هُوَ قِتَالُ أَهْلِ
الْكِتَابِ فِي قَوْلِهِ: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ
الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ
الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ
يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التَّوْبَةِ:29] وَالسَّيْفُ الثَّالِثُ: قِتَالُ
الْمُنَافِقِينَ فِي قَوْلِهِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ
وَالْمُنَافِقِينَ [وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ] } [التَّوْبَةِ: 73، وَالتَّحْرِيمِ:9]
وَالرَّابِعُ: قِتَالُ الْبَاغِينَ فِي قَوْلِهِ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا
عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}
[الْحُجُرَاتِ:9]
تفسير الشعراوي
ولقائل أن يقول: وأين هي حرية التدين؟ ونقول: فيه فرق
بين بيئة نزل فيها القرآن بلغة أهلها؛ وعلى رسول من أنفسهم، أي يعرفونه جيدا
ويعرفون تاريخه وماضيه، وبيئة لها أحكامها الخاصة بحكم التنزيل، فأولئك الذين نزل
القرآن في أرضهم وجاءت الرسالة على رسول منهم وهو موضع ثقة يعرفون صدقة وأمانته
ويأتمنونه على كل نفيس وغال يملكونه، وكان كل ذلك مقدمة للرسالة، وكانت المقدمة
كفيلة إذا قال لهم إنني رسول الله لم يكذبوه؛ لأنه إذا لم يكن قد كذب عليهم طوال
أربعين سنة عاشها بينهم، فهل يكذب على الله؟ الذي لا يكذب على المخلوق أيكذب على
الله؟ هذا كلام لا يتفق مع العقل والمنطق؛ لذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
{رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} [التوبة: 128] .
أي ليس غريبا عليكم، تعرفونه جيدا حتى إنكم كنتم
تأتمنونه على أغلى ما تملكون، وتلقبونه بالأمين في كل شئون الدنيا، فكيف ينقلب
الأمين غير صادق عندكم؟ كما أن القرآن الكريم وهو معجزة الرسول صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد جاء
بلغتكم وأسلوبه من جنس ما نبغتم فيه، فكان إعجازاً لكم، وتحداكم الله تعالى
بأن تأتوا بسورة من مثله فعجزتم وأنتم ملوك البلاغة والفصاحة، فكأن الإعجاز من
أمانة الرسول وصدقه، والإعجاز من بلاغة القرآن وتحديه يقتضي منكم الإيمان فيكون
عدم الإيمان هنا مكابرة تقتضي عقاباً صارماً.... ثم إن الحق سبحانه وتعالى شاء
ألاَّ يجتمع في الجزيرة العربية دينان أبداً.... إذن فلماذا أُكْرِه العرب على
الإسلام؟
قيل في ذلك سببان: الأول أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
منهم، والثاني أنَّ المعجزة جاءت بلسانهم.
تفسير البغوي
وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: هَذِهِ
الْآيَةُ نَسَخَتْ كُلَّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ فِيهَا ذِكْرُ الْإِعْرَاضِ والصبر
على أذى الأعداء
هنا نرى اية
واحدة فقط هي التوبة 5 أوقفت عمل كل آيات السلم في الإسلام
الحجر 94
فَاصْدَعْ
بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ
تفسير الطبري
"أخبرنا ابن المبارك، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله
(وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) و (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا
لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ) وهذا النحو كله في القرآن أمر الله
تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكون ذلك منه، ثم أمره بالقتال، فنَسَخَ
ذلك كله، فقال: (خُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ)"
فقد ألغى كل آيات الصفح وترك من يرفضون الإسلام بحريتهم يقبلوه أو يرفضوه، وتغير الحال وأمر بقتالهم حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية أو يُقتلوا
يقول محمد عبد السلام فرج وهو أحد الإرهابيين في العصر الحديث في كتابه
الجهاد الفريضة الغائبة صفحة 17
ولقد تكلم أغلب المفسرين في آية من آيات القرآن وسموها
آية السيف، وهي قول الله سبحانه وتعالى: التوبة الآية 5:( فإذا انسلخ الأشهر الحرم
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) قال الحافظ
ابن كثير في تفسير الآية: ( قال الضحاك بن مزاحم: أنها نسخت كل عهد بين النبي وبين
أحد من المشركين وكل عقد وكل مدة وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية لم يبق
لأحد من المشركين عهد ولا ذمة منذ نزلت براءة. ويقول الحافظ محمد بن أحمد بن جزي
الكلبي صاحب تفسير التسهيل لعلوم التنزيل: ( ونجد هنا ما جاء من نسخ مسألة الكفار
والعفو عنهم والإعراض والصبر على أذاهم بالأمر بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في
مواضعه فإنه وقع منه في القرآن مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة نسخ ذلك.
كله بقوله (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) و( كتب عليكم القتال)، وقال الحسين بن
فضل فيها : اية السيف هذه نسخت كل اية في القران فيها ذكر للأعراض والصبر علي اذي
الأعداء، فالعجب ممن يستدل بالايات المنسوخة علي ترك القتال والجهاد
التدوينة مقتبسة من كتاب هل داعش هي الاسلام............... للكاتب المصري
يتبع بالجزء الثاني بعنوان .....الوثيقة العمرية والتعامل مع اليهود والنصارى
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله