ان حد الرده وقتل المرتد فى الاسلام هو اكبر اهانه من بين الاهانات التى وجهها محمد لله ..لماذا ياترى ؟؟؟

ان حد الرده وقتل المرتد فى الاسلام هو اكبر اهانه من بين الاهانات التى وجهها محمد لله ..لماذا ياترى ؟؟؟

 لان هذا الفعل فى حد ذاته ينفى عن الله العدل والرحمه .. من المعروف ان الانسان خلق مخير وليس مصير غير مجبر على الايمان بالله .. من امن له ثواب ومن لم يؤمن له عقاب وهذا فى الاخره .. لذلك هناك ثواب وعقاب وجنه ونار .. فلو كان الانسان مجبر على الايمان بالله فهذا يوحى لنا بان الله مجرد ديكتاتور خلق الانسان لكى يجبره على عبادته .. وهذا ينافى مبدأ الرحمه .. ايضآ ما فائده الثواب والعقاب ان كان الانسان مجبر على الايمان وليس له حريه الاختيار ؟ .. هذا بالنسبه لله .

اما بالنسبه لمحمد فعو بهذا الحد بالخصوص جعل من نفسه مجرد بلطجى كبير عصابه للمافيا .. يجبر الناس على الاعتراف به ويقتل من ينشق عليه .. بل عصابات المافيا اكثر احترام لاعضائها بعض الشئ .. لانها فى بعض الاحيان ان لم تجد فى الشخص المنشق عليها اى ضرر لها فلا تقتله بل تتركه يذهب حيث يشاء .

قتل المرتد إذا لم يتب من ردته .. حكم ثابت في أحاديث صحيحة لا مطعن فيها .. وعمل بها صحابه محمد فى زمن الخلفاء وبعد عهدهم .. وأطبق عليها جماهير أهل العلم ونقلوا عليه الإجماع في المذاهب الإسلامية المعتبرة.

ومن الأدلة الصحيحة على هذا الحكم ما يأتي:

أولها: حديث عبد الله بن مسعود قَال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة) [(صحيح البخاري (6/2521) و صحيح مسلم (3/1302)ثانيها: حديث: عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ بن عباس فقال: "لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تعذبوا بعذاب الله) ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه) [صحيح البخاري رقم(2854 (3/1098)ثالثها: ومن أصرح الأدلة في ذلك التنصيص على قتل الرجل والمرأة المرتدين.. كما وقع في بعض الروايات في حديث معاذ عندما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن.. وقال له: ( أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه فإن عاد وإلا فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها، فإن عادت وإلا فاضرب عنقها).. ذكر هذه الرواية الحافظ في فتح الباري وحسنها. [فتح الباري (12/272)رابعها: حديث جابر أن امرأة يقال لها أم مروان ارتدت عن الإسلام، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يعرض عليها الإسلام فإن رجعت وإلا قتلت. [سنن الدارقطني (3/118) وسنن البيهقي الكبرى (8/203)]خامسها: فعل الصحابيين الجليلين: أبي موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل وقد صرح فيه معاذ بن جبل أنه قضاء الله ورسوله.كما روى ذلك أبو موسى وفيه: (اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس إلى اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه ألقى له وسادة قال أنزل وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال كان يهوديا فأسلم ثم تهود قال اجلس قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل) [صحيح البخاري (6/ 2537) وصحيح مسلم (صحيح مسلم (3/1456) قال الحافظ رحمه الله: "وبين أبو داود في روايته أنهما كررا القول أبو موسى يقول اجلس ومعاذ يقول لا أجلس. فتح الباري (12/274)]وأجمع العلماء على ذلك.قال ابن قدامة: "وقال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه، وأجمع أهل العلم على وجوب قتل المرتد، وروي ذلك عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاذ وأبي موسى وابن عباس وخالد وغيرهم، ولم ينكر ذلك فكان إجماعا" [المغني (9/16)]

ولا يخفى علينا بالطبع وجوب قال المرتد او الغير مسلم عمومآ فى القرآن بنصوص عديده .فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ [التوبة:5].

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(النساء 89).إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ(الأنفال 12).

وغيرها الكثير والكثير لن اذكرها لانها معروفه جيدآ للمسلم وغير المسلم ايضآ .

والسؤال هنا .. هل الله ديكتاتور لكى يجبر الناس على الايمان به ويأمر بقتل كل من لا يؤمن ؟ .. لماذا خلقهم احرار من الاساس ان كان سيصدر فرمان مثل هذا لقتل كل من لا يؤمن به او يتراجع عن ايمانه ؟ .. اليس هذا ينافى مبدأ الرحمه فى الله ؟