كشف كذب الاعجاز العلمي اقصد  ((العجز العلمي))

وللمره التى عددها تتعدى المالانهايه نقوم بكشف اكاذيب مشايخ المسلمين والتى يروجون لها على حساب المساكين وما يسميه المسلمين بالاعجاز العلمى فى القرآن .. وفى هذه المره لا اعلم ماذا اسميها .. اضحوكه ام خدعه ام ضحك على الذقون .. سأتركم لكم انت الحكم فى ذلك وسموها كما تريدون .

يقول القرآن : {فّمّن يٍرٌدٌ اللَّهٍ أّن يّهًدٌيّهٍ يّشًرّحً صّدًرّهٍ لٌلإسًلامٌ ومّن يٍرٌدً أّن يٍضٌلَّهٍ يّجًعّلً صّدًرّهٍ ضّيٌَقْا حّرّجْا كّأّّنَّمّا يّصَّعَّدٍ فٌي السَّمّاءٌ كّذّلٌكّ يّجًعّلٍ اللَّهٍ الرٌَجًسّ عّلّى الذٌينّ لا يٍؤًمٌنٍونّ} (الأنعام:125).

ادعى المسلمين ان محمد تنبأ بان الذى لا يريد الله ان يدخله الاسلام ولا يشرح صدره له يجعل صدره ضيقآ مثل الذى يصعد للسماء وبذلك تقل نسبه الاكسجين ولا يمكنه التنفس فى هذا المستوى .. وبدأو فى تلفيق الكاذيب فقالو ان المقصود من ضيقآ حرجآ كأنما يصعد للسماء هو ان اكتشف حديثآ ان كلما ارتفعنا الى اعلى قلت نسبه الاكسجين فى الغلاف الجوى ولا يستطيع الانسان التنفس فى هذا المكان من الغلاف الجوى لقله الاكسجين بذلك صدره يضيق .. هذا كلام صحيح انه كلما ارتفع الانسان الى اعلى قلت نسبة الاكسجين ولا يستطيع الانسان ان يتنفس لكن ما علاقه هذا بالنص القرآنى ؟ .. يجيب علينا مفسرى القرآن قائلين انه لا علاقه له من الاساس ولم يكن يتكلم عن هذا .. بل منهم من قال ان صدره يضيق كمن صعد الى السماء من شده التعب .. ومنهم قال الحرج هو الشجر الذى ينبت بين اشجار ضحمه ولا يصل لها ماء .. ولنرى :

وقد سأل عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، رجلا من الأعراب من أهل البادية من مدلج : ما الحرجة؟ قال هي الشجرة تكون بين الأشجار لا تصل إليها راعية ، ولا وحشية ، ولا شيء . فقال عمر ، رضي الله عنه : كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير .

وقال العوفي عن ابن عباس : يجعل الله عليه الإسلام ضيقا ، والإسلام واسع . وذلك حين يقول : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) [ الحج : 78 ] ، يقول : ما جعل عليكم في الإسلام من ضيق .

وقال مجاهد والسدي : ( ضيقا حرجا ) شاكا . وقال عطاء الخراساني : ( ضيقا حرجا ) ليس للخير فيه منفذ . وقال ابن المبارك ، عن ابن جريج ( ضيقا حرجا ) بلا إله إلا الله ، حتى لا تستطيع أن تدخله ، كأنما يصعد في السماء من شدة ذلك عليه .

وقال سعيد بن جبير : يجعل صدره ( ضيقا حرجا ) قال : لا يجد فيه مسلكا إلا صعدا .

وقال السدي : ( كأنما يصعد في السماء ) من ضيق صدره .

وقال عطاء الخراساني : ( كأنما يصعد في السماء ) يقول : مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد [ ص: 337 ] في السماء . وقال الحكم بن أبان عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( كأنما يصعد في السماء ) يقول : فكما لا يستطيع ابن آدم أن يبلغ السماء ، فكذلك لا يستطيع أن يدخل التوحيد والإيمان قلبه ، حتى يدخله الله في قلبه .

وقال الأوزاعي : ( كأنما يصعد في السماء ) كيف يستطيع من جعل الله صدره ضيقا أن يكون مسلما .

وقال الإمام أبو جعفر بن جرير : وهذا مثل ضربه الله لقلب هذا الكافر في شدة تضييقه إياه عن وصول الإيمان إليه . يقول : فمثله في امتناعه من قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليه ، مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه; لأنه ليس في وسعه وطاقته .

وهنا المفسرين فسرو النصوص تفسير صحيح ومنطقى .. فصعوبه وصول الاسلام لقلب هذا الكافر كصعوبه صعوده الى السماء وضعفه على القيام بهذا الفعل .. لم يحتاجو هؤلاء المفسرين الى اكاذيب وتجاره بعقول الناس انما فسرو النصوص تفسير معقول ويمكن ان نصدقه .. فلماذا يقوم الشيوخ باختراع الاكاذيب على الناس وتحريف المعانى وايهامهم ان القرآن اتى بمعجزات لم يأتى بها احد رغم ان القرآن نفسه قال ان محمد هو النبى الوحيد الذى منعت عنه المعجزات ؟ .. اين الاعجاز فى هذا النص او فى غيره حتى يدعى المدعون ان القرآن به معجزات ؟ .. افيقو انهم يكذبون عليكم 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1