هذه القصه غريبه حدثت معي و لا أستطيع أن أصدقها
أحد أصدقائي وجدته في يوم من الأيام شاحبا و مصفرا و مشتت الذهن
بل اصبح يتسم بالعنف و لا يطيق ان يتحدث احد معه و بدأ الناس ينبذونه و يبتعدون عنه و دائما يفكر بالأنتحار
لم أتحمل رؤيته على هذه الحاله فحاولت أن أعرف ماذا حل به
فأخبرني أنه في يوم من الأيام حس بوعكه بسيطه في معدته و قرر الذهاب الى احد العطارين فوصف له العطار أحد الأدويه ووصاه بالاستمرار عليه كلما شعر بالتعب و الألم
و أخبرني صديقي أنه فعلا عندما أخذ الدواء شعر بالتحسن فورا
و لكن ما أن يذهب مفعول الدواء فإن الألم يعود و يضطر أن يأخذ جرعه أخرى
و هكذا
و لكن الألم في كل مره يعود فيها يكون أقوى و لذلك يضطر أن يأخذ جرعة أكبر
و هكذا يزيد الألم و تزيد الجرعه
و هو في هذه الحاله منذ ١٤٠ يوما
أخذت منه الدواء و حللته في معملي فوجدت أن الماده التي يأخذها هي ماده سامه و مسرطنه و لكن لها تأثيرات مخدره
عدت إليه فورا و أخبرته أنه يجب أن يتوقف عن استعمال هذا الدواء
و لكنه هب في وجهي و أخذ يصيح أني جاهله و لا أفهم شيء
و أني فقط أريد أن أخدعه و أضحك عليه
و أن الجميع من حواليه من البشر أغبياء و لا يفهمون السر في هذا الدواء العجيب
و أن جميع الأمراض سوف تزول منهم لو بدأوا بأستعمال هذا الدواء العجيب
و أن بعدنا عن أستعمال هذا الدواء العجيب هو سبب الأمراض و العلل التي نعاني منها
و أصبحت كلما أأتي له بتقرير أو تحليل علمي و منطقي لما يحصل له يبدأ بنعتي بالجهل و يذكر لي محاسن العطار و معرفته المطلقه و أنه شخص عالم و يحب أنقاذ البشريه
و أن رسالته التي يجب أن يوصلها للبشر أنهم يجب أن يشربوا من هذا الدواء العجيب
و من لم يشرب بالأقناع فيجب أن يشرب بالقوه
و من يمنعه أن يوصل رسالته عن هذا الدواء فيجب أن يقاتل و يخضع بالقوه
و من بدأ بشرب هذا الدواء فلا يجب أن يتوقف و أن توقف فسوف يقتل
و يجب أن نتجرع هذا الدواء خمس مرات يوميا
و نرطب لساننا بذكر هذا الدواء
و نبلغ عنه و لو كلمه
و نصلي على العطار
و نتحلى بمعجزاته
و توقف عن العمل و أصبح همه هذا الدواء و إيصاله للناس كي يصبحو مثله
عندما رأيت جنون صديقي حاولت أن أبتعد عنه
لكنه لا يتركني
و هددني وفرض دواءه علي
لم أصدق عقلي
و بدأت بكتابة هذه الكلمات لعل أن يكون هناك من يفهمني ….
هذه القصه غريبه حدثت معي و لا أستطيع أن أصدقها
أحد أصدقائي وجدته في يوم من الأيام شاحبا و مصفرا و مشتت الذهن
بل اصبح يتسم بالعنف و لا يطيق ان يتحدث احد معه و بدأ الناس ينبذونه و يبتعدون عنه و دائما يفكر بالأنتحار
لم أتحمل رؤيته على هذه الحاله فحاولت أن أعرف ماذا حل به
فأخبرني أنه في يوم من الأيام حس بوعكه بسيطه في معدته و قرر الذهاب الى احد العطارين فوصف له العطار أحد الأدويه ووصاه بالاستمرار عليه كلما شعر بالتعب و الألم
و أخبرني صديقي أنه فعلا عندما أخذ الدواء شعر بالتحسن فورا
و لكن ما أن يذهب مفعول الدواء فإن الألم يعود و يضطر أن يأخذ جرعه أخرى
و هكذا
و لكن الألم في كل مره يعود فيها يكون أقوى و لذلك يضطر أن يأخذ جرعة أكبر
و هكذا يزيد الألم و تزيد الجرعه
و هو في هذه الحاله منذ ١٤٠ يوما
أخذت منه الدواء و حللته في معملي فوجدت أن الماده التي يأخذها هي ماده سامه و مسرطنه و لكن لها تأثيرات مخدره
عدت إليه فورا و أخبرته أنه يجب أن يتوقف عن استعمال هذا الدواء
و لكنه هب في وجهي و أخذ يصيح أني جاهله و لا أفهم شيء
و أني فقط أريد أن أخدعه و أضحك عليه
و أن الجميع من حواليه من البشر أغبياء و لا يفهمون السر في هذا الدواء العجيب
و أن جميع الأمراض سوف تزول منهم لو بدأوا بأستعمال هذا الدواء العجيب
و أن بعدنا عن أستعمال هذا الدواء العجيب هو سبب الأمراض و العلل التي نعاني منها
و أصبحت كلما أأتي له بتقرير أو تحليل علمي و منطقي لما يحصل له يبدأ بنعتي بالجهل و يذكر لي محاسن العطار و معرفته المطلقه و أنه شخص عالم و يحب أنقاذ البشريه
و أن رسالته التي يجب أن يوصلها للبشر أنهم يجب أن يشربوا من هذا الدواء العجيب
و من لم يشرب بالأقناع فيجب أن يشرب بالقوه
و من يمنعه أن يوصل رسالته عن هذا الدواء فيجب أن يقاتل و يخضع بالقوه
و من بدأ بشرب هذا الدواء فلا يجب أن يتوقف و أن توقف فسوف يقتل
و يجب أن نتجرع هذا الدواء خمس مرات يوميا
و نرطب لساننا بذكر هذا الدواء
و نبلغ عنه و لو كلمه
و نصلي على العطار
و نتحلى بمعجزاته
و توقف عن العمل و أصبح همه هذا الدواء و إيصاله للناس كي يصبحو مثله
عندما رأيت جنون صديقي حاولت أن أبتعد عنه
لكنه لا يتركني
و هددني وفرض دواءه علي
لم أصدق عقلي
و بدأت بكتابة هذه الكلمات لعل أن يكون هناك من يفهمني ….
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله