ابنة وزير الخارجية عارية


تعود هذه الواقعة لعدة اشهر عندما كشفت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية أن قوات الأمن ألقت القبض علي ابنة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بتهمة الدعارة والقضايا الأخلاقية في أحد البيوت المخصصة لتلك الأفعال.
وتبين أن قوات الأمن البريطانية قامت باقتحام إحدي الشقق الواقعة في مدينة لندن بتهمة إيواء إسلاميين لكن قوات الشرطة فوجئت لدي دخولها تلك الشقة بأنها أمام أحد بيوت الدعارة لأشخاص عرب يقيمون في لندن.
وكان الأشخاص الموجدون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الجنس بشكل علني وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة من وجود ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت من بين هؤلاء.. قوات الأمن وجدوا «سلوي حمد بن جاسم» شبه عارية مع أحد الرجال.
وبمجرد الإعلان عن الخبر أجرت السفارة القطرية اتصالات علي مستوي واسع للحد من تسريب الخبر للصحف المحلية في محاولة للملمة الموضوع وعدم وصوله إلي الصحافة ولكن أحد العناصر الأمنية البريطانية قام بتسريب الخبر إلي إحدي الصحف والتي سارع رئيس وزراء قطر بمحاولة أخري لتقديم رشوة لعدم تسريب الفضيحة الا أن المحاولات كانت متأخرة.
الفتاة السمراء الجميلة تواجدت داخل الشقة وتحديدا بعد صعود الرجل المشتبه به بحوالي 30 دقيقة ودخل رجال شرطة الآداب ثم تبعهم رجال المكتب السادس إلي الشقة ليجدوا ابنة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم «الشيخة سلوي» أثناء ممارستها الجنس مع سبعة من الأوروبيين ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية بينما ينتمي الباقون إلي جنسيات تعود لبلدان أوروبا الشرقية سابقا.
وكانت الشيخة أثناء المهاجمة تجلس مع ثلاثة من هؤلاء بينما كان الأربعة الآخرين منتظرين في البهو الخارجي وبينهم الرجل المشتبه به والذي أفاد في التحقيقات فيما بعد بأن الشيخة القطرية إتفقت معه عبر وسيط علي إمدادها برجال متخصصين في ممارسة الرذيلة وأن ما أثار دهشته أنها طلبت ستة أفراد في وقت واحد وهو بحسب خبرته شيء غريب لكنه اضاف في اعترافاته أنها تدفع جيدا وأنها طلبت منه التواجد في تلك الليلة طيلة الوقت لأنه عندما غادر في الليلة الماضية قام بعضهم «بإساءة معاملتها» لذلك فإنها كلفته بالتواجد تلك الليلة للتدخل لو أساء أحد معاملتها كما حدث في الليلة السابقة وأنها منحته نقود إضافية مقابل ذلك العمل أما الشيخة التي تم ضبطها فقد إستغرقت بعض الوقت قبل أن تصبح قادرة علي الإجابة علي أسئلة المحققين لتؤكد أنها لا تفعل شيئا مقابل المال بل هي التي تدفع وأنها حسب معرفتها بالقانون البريطاني فإن القانون لا يمنع ذلك لكن عند مواجهة الشرطة البريطانية لها بأنها إستخدمت رجل له سجل إجرامي في تهيئة عمل من أعمال الدعارة خارج نطاق القانون تعجبت من تكييف الاتهام وفهمت بعد شرح طويل أن القانون البريطاني بخلاف القوانين الأخري يعاقب علي «دعارة الرجال» خارج نطاق القانون وأنها طلبت خدمات جنسية خارج نطاق القانون البريطاني وكلفت بها رجل له سجل إجرامي في ذلك المجال وأنها قد يلحقها مساءلة نتيجة لذلك.
وبينما كانت الشرطة البريطانية تواصل تحقيقاتها كان رجال المكتب السادس ام.اي. سيكس يدركون أن القضية ستنتهي إلي لا شيء علي الإطلاق.
الشيخة القطرية تمارس الجنس

لكن أحدهم إتصل بصديق له في الفايننشال تايمز البريطانية ولم يكتف بإخباره بالقصة كاملة لكنه أيضا زوده بصورة من صور عثرت عليها الشرطة البريطانية علي الـ«آيباد» الخاص بالشيخة والتي كانت قد كلفت «متعهد الحفلة» بإلتقطتها لها أثناء عملية التعري الأولي لإغراء مجموعة الرجال الموجودين والتي فسر الرجل الذي إلتقطها الأمر بأنه في ذلك المجال لا يمكن أن تفهم بعض التصرفات لكن يبدو أن الشيخة تستخدم تلك الصور كنوع من الذكري أو كوسيلة للاستمتاع فيما بعد.
حفلة جنسية جماعية للشيخة

وفي تلك الأثناء فقد تم الاتصال بالسفارة القطرية وتم إخطارها طبقا للقانون البريطاني حيث إن الشيخة سلوي تحمل جواز سفر دبلوماسي ولم يكن ممكنا للشرطة البريطانية أن تفعل لها شيئا أكثر من تلك الأسئلة التي في مجملها تم سؤالها خارج نطاق القانون كون الشيخة متمتعة بالحصانة الدبلوماسية لكن السفارة لم تهتم سوي بشيء واحد وهو الصحفي البريطاني التابع للفايننشال تايمز البريطانية الذي إتصل بها ليسأل عن تداعيات القضية عندما يعلم رئيس الوزراء القطريالسابق بها وتفسير الأمر في ضوء حالة حقوق الإنسان للمواطنين القطريين العاديين داخل قطر.. كان الصحفي البريطاني يحاول أن يجعل الفضيحة أكثر فداحة عندما يحصل علي تصريحات حول حقوق المرأة في قطر وهو يقصد بالطبع حقوق المرأة القطرية لكن المسئولين في السفارة القطرية نهروه بشدة ثم اتصلوا أكثر من مرة بإدارة الفايننشال تايمز لإثناء الجريدة عن النشر وعرضوا عليها في النهاية 50 مليون جنيه إسترليني ثمنا للصمت لكن الجريدة البريطانية العريقة والتي تعاني من بعض المصاعب المالية رفضت لتصبح فضيحة القطريين هي أول ما يرتبط بالأذهان لدي ذكر اسم تلك الدولة في لندن سواء كان الحديث عن استضافة كأس العالم أو شراء عقارات في لندن بينما لم يتطور الأمر داخل العائلة المالكة القطرية كثيرا فمازالت الشيخة سلوي خارج البلاد تمارس هوايتها تحديدا في فرنسا هذه الأيام مع إتخاذ قدر أكبر من الاحتياطات.

نقلاً عن الموجز

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1