![]() |
صورة ارشيفية |
في خطوة لم تقدم عليها أي دولة في العصر الحديث ، قررت أنغولا محاربة الإسلام بهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم .
فقد أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا بمنع الإسلام والمسلمين ومنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد بحسب ما نقلته صحف أفريقية.
ويمارس الشعائر الإسلامية عدد من الجاليات مثل اللبنانية وأفريقيا الغربية. وقالت كروز “إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الاديان وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية والغربية التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا”.
وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا “إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في انجولا وممنوع من الآن فصاعدا بناء المساجد”.
ومعلوم أن أنغولا بلد إفريقي يمثل المواطنون المسيحيون فيه نسبة 95 % من السكان بينما المسلمون يمثلون 3 % من السكان.
وتفاعلا مع قرار هدم المساجد ، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قرار السلطات الأنجولية بمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أراضيها وهدم المساجد الشهر الماضي .
وأكد الاتحاد، في بيان له يوم 25 نونبر 2013 ، أن القرار يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الحياة الكريمة، والحرية الدينية، ويتنافى مع مبادئ التسامح والتعايش السلمي، لا سيما في إفريقيا التي يشكل المسلمون فيها أكثر من نصف سكانها، ويشكل الإسلام وثقافته تراثا مشتركا بين أغلب شعوبها وبخاصة في هذا الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات، وتتكاتف الجهود من أجل عالم يسوده السلام والتسامح والحرية .
المصدر : وكالات
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله