اسلم تسلم عباره مشهوره لنبي الاسلام ياترى صحيح انه من يريد السلام يجب عليه الاسلام هل الاسلام دين بالاكراه؟؟؟


لماذا يريد المسلمين من اليهود ان يعتذرو على ما فعلوه بالمسلمين فى فلسطين مثلآ ؟ .. اليس بالاولى ان يعتذر المسلمين لليهود اولآ على ما فعله محمد بقبيله بنى قريظه التى اباداها لمجرد انه شك انهم عزمو على مساعده اهل قريش على محمد ؟

قبيلة بنى قريظة .. هى قبيلة يهودية وافقت على مساعدة قوات أهل قريش بقيادة أبو سفيان ضد قوات محمد فى غزوة الخندق .. عدد قومها غير محدد ولكن الروايات تقول بأن عددهم كان تسعمائة رجل تقريبآ بأسرهم ( راجع كتاب محمد رسول الله لـ محمد رضا صفحة 238 )

لم تحدث المساعدة بين قبيلة بنى قريظة و قوات أبو سفيان نتيجة أنتهاء الحصار بين قريش و قوات محمد .. و بالتالى لا توجد أى تهمة مثبته على قبيلة بنى قريظة .لكن نبى الرحمه لم يغفر أستعداد بنى قريظة لمساعدة قوات أبو سفيان .. و على الرغم من أن المساعدة المزعومة لم تحدث إلا أن محمد حاصر يهود بني قريظة خمس وعشرين ليلة كما قال ابن إسحاق .. وقال الواقدي إحدى وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصار وقذف الله في قلوبهم الرعب .. ونتيجة لذلك أعلنت قبيلة بنى قريظة استعدادها للتسليم مع ترك كل ممتلكاتهم للمسلمين إذا سمح لهم أن يرحلوا في أمان .. لكن محمد رسول الرحمة لم يوافق على هذا العرض .. وعين سعد بن معاذ ليحكم في الأمر .. الذي كان حكمة في بني قريظة معروفا مسبقا، لانه ..اي معاذ .. لما أصيب في غزوة الخندق قال: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة. ( راجع كتاب محمد رسول الله لـ محمد رضا صفحة 237 )و استدعى رسول الرحمة سعد بن معاذ.. فأتاه قومه فاحتملوه على حمار وكان رجلا جسيم .. واقبلوا معه إلى محمد وهم يقولون : يا أبا عمرو احسن في مواليك - اي احسن في بني قريظة - فان رسول الله إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم. فلما اكثروا عليه . قال: لقد آن لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم. لما انتهى سعد لرسول الله .قال رسول الله : احكم فيهمقال سعد بن معاذ : فاني احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وان تسبى ذراريهم ان تقسم أموالهم .فقال رسول الله : لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله .فامر رسول الله ان تكون النساء والذرية في دار ابنة الحارث امرأة من بني النجار وأمر بالأسرى ان يكونوا في دار أسامة بن زيد.ثم خرج رسول الله إلى سوق المدينة فخندق بها خنادق ثم أمر بقتل كل من انبت.( راجع محمد رسول الله ص 238 - وتاريخ الطبري 2/588 - ابن هشام؛ السيرة النبوية، الجزء الثاني، صفحــة 40 و41 )رسول الرحمة و الأنسانية المبعوث من إله الإسلام يصدق على حكم معاذ الأرهابى و يقتل بالسيف كل رجال قبيلة بنى قريظة و يبيع النساء والأطفال كعبيد و يقسم كل ممتلكاتهم بين المسلمين .. إين العفو عند المقدرة الذى تغنى به محمد فى القرآن ؟ إين رحمة من ارسل رحمه للعالمين؟ .. هؤلاء القوم عرضو عليه ان يتركو له كل ممتلكاتهم نظير ان يتركهم يرحلو من المدينه دون رجعه .. ولكن لرحمته وطيبه قلبه رفض رسول الرحمه وابادهم شر اباده .. غالبيه المسلمين لا يعرفون عن هذه القصه شئ .. والفضل يرجع الى شيوخهم الذين لا يعرفوهم سوى الاسلام المنقى ويخفون عنهم افعال نبى الرحمه التى تقشعر لها الابدان .. صدق قول السيد المسيح فى هؤلاء المشايخ :

لكن ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم و لا تدعون الداخلين يدخلون، ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل و لعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم، ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا( متى 23 : 13 - 15 ) 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1