وقعت حادثة دونها الكتاب المقدس تؤكد صحته و سلامته و خلوه من التحريف حتى الغير مقصود نتيجة الترجمة. فعندما عهد بطليموس فلاديفلوس عام 285 ق .م
إلى سبعين شيخا بترجمة العهد القديم إلى اللغة اليونانية كان من بين هؤلاء الشيوخ شخصا يدعى سمعان الشيخ الذى توقف عند قول إشعياء النبي " ها العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعى اسمه عمانوئيل " فأراد أن يعدل فى الترجمة بحيث تصبح :" ها الفتاة تحبل و تلد ابنا..." و لم يطاوعه القلم ثم ظهر له ملاك الرب و قال له : " ها أنت تعيش إلى أن تحبل العذراء و تلد ابنا و تراه بعينى رأسك..."
لذلك امتد العمر بسمعان الشيخ و تحققت النبوة و حمل سمعان على ذراعية الطفل يسوع المسيح فى الهيكل و صلى قائلا " الآن يا سيدى تطلق عبدك بسلام حسب قولك لأن عيني قد أبصرتا خلاصك..."
هذه الحادثة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أحدا لا يقدر أن يحرف أو يزيد أو ينقص أو يبدل فى حرف من حروف كلمات الله القدوس.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله