الواقع ان محمد اقتبس قصة الاسراء والمعراج من حكايات سليمان الفارسي الصحابي فهي حكاية مشهورة عند الزرادشتية في كتاب الاساطير الفارسية المسمى أرتاويراف نامكوالمكتوب باللغة البهلوية اي اللغة الفارسية القديمة وموجود لحد الان ومنذ 400 سنة قبل هجرة محمد في ايام ارداشير بابكان ملك الفرس



                                         وتقول الاسطورة....

ان شابأ من زرادشت اسمه ارتاويراف وهذا يقابل محمد في القصة الاسلامية.

ذهبت روحه الى السماء فوقع على جسده سبات


فعرج الى هناك بقيادة ملاك اسمه سروش يقابل (جبريل) في الرواية الاسلامية جال من طبقة الى طبقة وترقى بالتدريج


وهذا المعراج ومن عبارات كتاب اورتاويراف في الفصل 7 الفقرة 1 الى 4 قال ارتاويراف (محمد)


في الرواية الاسلامية قدمت القدم الاولى حتى ارتقيت الى طبقة النجوم حتى رأيت ارواح اولئك المقدسين مثل محمد عندما رأى الانبياء الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع ويوجد عرش هو نفس الاسم لمحمد باهر رفيع وزاهر جدأ

ثم استفهمت من سروش المقدس اي الملاك جبريل في الرواية الاسلامية عن المكان وعن الاشخاص وبعد هذا ورد في الفصل 11 يقول اخيرأ اخذني الملاك من يدي واتى بي الى جوهر زرادشت السامي وهذا سدرة المنتهى

عند محمد الشجرة المزينة وقال هذا اله الزرداشية الذي يقابل اله محمد ثم اني اردت ان اسلم عليه واصافحه فقال لي السلام عليك يا ارتاويراف انك اتيت من ذاك العالم الفاني الى هذا االمكان الباهي

ثم امر سروش المقدس (جبريل ) احمل ارتاويراف (محمد) واره العرش وثواب الصالحين الجنة وعقاب الظالمين الجهنم نفس قصة محمد حيث قال يا اورتاويراف المقدس العبد الامين

مثل محمد الصادق الامين اذهب الى العالم المادي وتكلم بالحق للخلائق حسب مارأيت وعرفت وتخبر الحكماء ولما قال هرمزد اي يقابله اله محمد وقفت باهتأ لانني رأيت نورأ ولم ارى جسمأ وسمعت صوتأ وعرفت ان هذا هو الاله ...


اليكم التعليق هذه الاسطورة الفارسية والمأخوذة من الديانة الزرادشتية قام بتعريبها محمد ورواها للسذج والمغفلين ولحد اليوم يصدقها المسلمين الغافلين ولا اعلم كيف يغيب المسلمين عقولهم .



وفي كتاب اخر عند الهنود اسمه (السياحة الى عالم اندرا)

قال فيه الهنود ان اندرا هو اله الجو وذكر في القصة ان رجلا اسمه ارجنه يقابل محمد في الرواية الاسلامية وصل الى السماء وشاهد قصر اندرا السماوي الاله عند الهنود . 

هو قصر في البستان وفيه ينابيع ابدية (تجري من تحته انهار) تروي النباتات الخضرة الزاهية وفي وسط هذا البستان السماوي شجرة تسمى بكه جتي 

تماثل الشجرة التي شاهدها محمد اذ يقول اوراقها مثل أذان الفيل تاتي الانهار الى الشجرة فتنبت نباتات على اختلاف انواعها مثل جنة محمد تمامأ 

والواقع ان الاسطورة الفارسية اسبق من الاسطورة الهندية وأثرت في الثقافة الهندية والعربية لمحمد فوجد الاسراء والمعراج في الثقافتين



.......................أليكم نص القصة كما ذكرت في كتاب أرتاويراف نامك-------------



كتاب اساطير مكتوب باللغة البهلوية (أي اللغة الفارسية القديمة) عام 200 ميلادي ، 

في أيام أردشير بابكان ملك الفرس.


تقول الأسطورة أنه لما أخذت ديانة زردشت في بلاد الفرس في الانحطاط، ورغب الفرس في إحيائها في قلوب الناس، انتخبوا شاباً من أهل زردشت اسمه "أرتاويراف" وأرسلوا روحه إلى السماء. 

ووقع على جسده سُبات. 

وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ.

فطلع هذا الشاب إلى السماء بقيادة وإرشاد ملاك اسمه "سروش" فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى.


ولما اطلع على كل شيء أمره "أورمزد" الإله الصالح أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء صعوده في هذا الكتاب .

من عبارات الكتاب , قال أرتاويراف: "وقدمت القَدَمَ الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم.. 

ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع. ويوجد عرش ومقعد باهر رفيع زاهي جداً. 


ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر (ملاك النار) عن المكان، عن الأشخاص .وأخيراً قام رئيس الملائكة »بهمن« من عرشه المرصع بالذهب فأخذني من يدي وأتى بي إلى حومت وحوخت وهورست بين أورمزد ورؤساء الملائكة وباقي المقدسين، وجوهر زردشت السامي العقل والإدراك وسائر الأمناء وأئمة الدين. 


ولم أرَ أبهى منهم رِواء ولا أبصر منهم هيئة. وقال بهمن: هذا أورمزد. ثم أني أردت أن أسلِّم عليه، فقال لي: السلام عليك يا أرتاويراف. 

مرحباً أنك أتيت من ذلك العالم الفاني إلى هذا المكان الباهي الزاهر. 

ثم أمر سروش المقدس والملاك آذر قائلاً: احملا أرتاويراف وأرياه العرش وثواب الصالحين وعقاب الظالمين أيضاً. 

وأخيراً أمسكني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وحملاني من مكان إلى آخر، فرأيت رؤساء الملائكة أولئك، ورأيت باقي الملائكةوأخيراً أمسكني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وحملاني من مكان إلى آخر، فرأيت رؤساء الملائكة أولئك، ورأيت باقي الملائكة .


ثم ذكر أن أرتاويراف شاهد الجنة وجهنم، وورد في فصل 101: "أخيراً أخذني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وأخرجاني من ذلك المحل المظلم المخيف المرجف وحملاني إلى محل البهاء ذلك وإلى أورمزد ورؤساء الملائكة فرغبت في تقديم السلام أمام أورمزد، فأظهر لي التلطف. 

قال: يا أرتاويراف المقدس العبد الأمين، يا رسول عبدة أورمزد، اذهب إلى العالم المادي وتكلم بالحق للخلائق حسب ما رأيت وعرفت. 

من يتكلم بالاستقامة والحق أنا أسمعه وأعرفه. كلّم أنت الحكماء. ولما قال أورمزد هكذا وقفت باهتاً لأني رأيت نوراً ولم أرَ جسماً، وسمعت صوتاً وعرفت أن هذا هو أورمزد"

                     ....................................................



0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1