طبعاً اكبر دليل ان محمد لم يكن عنده ذريه القران نفسه
طبعاً سوره الكوثر ( إنا أعطيناك الكوثر ( 1 ) فصل لربك وانحر ( 2 ) إن شانئك هو الأبتر ( 3 ) )
تفسير القرطبي أي مبغضك ; وهو العاص بن وائل . وكانت العرب تسمي من كان له بنون وبنات ، ثم مات البنون وبقي البنات : أبتر . فيقال : إن العاص وقف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يكلمه ، فقال له جمع من صناديد قريش : مع من كنت واقفا ؟ فقال : مع ذلك الأبتر . وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان من خديجة ; فأنزل الله جل شأنه : إن شانئك هو الأبتر أي المقطوع ذكره من خير الدنيا والآخرة . وذكرعكرمة عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا : بتر فلان . فلما مات إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج أبو جهلإلى أصحابه ، فقال : بتر محمد ; فأنزل الله جل ثناؤه : إن شانئك هو الأبتر يعني بذلك أبا جهل . وقال شمر بن عطية : هو عقبة بن أبي معيط . وقيل : إن قريشا كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده : قد بتر فلان . فلما مات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنه القاسم : بمكة ، وإبراهيم بالمدينة ، قالوا : بتر محمد ، [ ص: 198 ] فليس له من يقوم بأمره من بعده ; فنزلت هذه الآية ;
وقال القران ايضاً ((ما كان محمد ابا احد من رجالكم و لكن رسول الله…” سورة الأحزاب،ايه 40. الشواهد والادلة من سيرة محمد وصحيح سنته تدلل وبوضوح ان محمداً كان عقيماً وعاقراً وان الله الحقيقي قد حرمه من نعمة ان يكون له اطفال لحكمة إلهية طبعاً، وقد يقول قائل وماذا عن اولاده من خديجة وماريا القبطية؟
المنطق يقول من الاستنتاج نصل للحقائق ونحن هنا لدينا سيرة محمد وصحيح سنته التي من ممكن ان نحصل منها على اكثر من مجرد استنتاجات، فلدينا حقائق عديدة لعل أهمها كان كثرة نكاح محمد واستنكاحه وتنوعه وتعدده من مختلف الاعمار يؤشر يوضوح على عقمه وعقره ومحاولته المستميتة للحصول على طفل، فأعمار نسائه تراوحت بين (9 سنوات لعائشة حين دخل بها) الى (50سنة او اكثر سودة بنت زمعة) ثاني زوجاته.
بعد موت خديجة التي تزوجها على شريعةالنصارى (الزوجة الواحدة)، حاول ذلك وبكل الطرق ومع مختلف النساء، فلو لاحظنا حال زوجاته سنجد ان اغلبهن كن من المتزوجات سابقاً ولهن اطفال (عدا استثناءات قليلة) وهذا دليل اخر على عقمه لأنه كان يريد ان يتأكد ان الطرف المقابل سليم ويستطيع الحمل.
الدليل الاخر هو ماريا القبطية نفسها حين حبلت وولدت ابراهيم، لم يصدق محمد نفسه هذا الامر وعندما اتهموها بالافك صدق التهمه فارسل محمد علي بن أبي طالب ليقتل خادم ماريا اللذي اتهم بالزنا بها (اتهام مؤكد من صحابة محمد انفسهم من صحيح السيرة والاحاديث).
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2771 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أنَّ رجلًا كان يُتَّهم بأمِّ ولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليِّ: اذهبْ فأضربْ عُنُقَه. فأتاه عليٌّ فإذا هو في ركي يتبرَّدُ فيها . فقال له عليٌّ : اخرجْ . فناوله يدَه فأخرجه . فإذا هو مجبوبٌ ليس له ذَكرٌ . فكفَّ عليٌّ عنه . ثم أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنه لَمجبوبٌ . ما له ذكر .
وهنا نسأل ياترى لماذا الرسول شك في ماريا ؟؟؟اليس لانه من قبل ميقين انه عقيم ولا ينجب ؟؟؟ وان مارياً اصلاً جاريه فمؤكد انها (مستعملة) من قبل احد غير محمد ولا يوجد دليل عكس ذلك
الدليل الاخر هو انه بعد استسلامه لحقيقة أنه عقيم، ذهب وتبنى ولدا يدعى (زيد بن حارثة) الذي كان زوجا لزينب بنت جحش وطلقها فيما بعد لابوه بالتبني ليتزوجها (فضيحة اخرى من فضائح اشرف الخلق طبعاً). ولاجل عيون زينب بنت جحش حرم محمد التبني كي يحلل لنفسه زواجه بزوجة ابنه بالتبني، قال تواطى: “فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها”. سورة الأحزاب.
كما هو معلوم انه في زمن النبوة كان هناك انواع أخرى من العلاقات الجنسية بالاضافة للزواج، اولاد خديجة هم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. وجميعهم نسبوا الى محمد، رغم تأكدي من انهم كانو ممن يقع عليهم وصف: “وفي الاستبضاع تنكح الزوجة من قبل رجلٍ آخر بموافقة زوجها. ولا يمسسها زوجها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل. ويحدث الاستبضاع رغبة في صفات الرجل الآخر من شجاعةٍ وفروسية وحكمة وقيادة. فإن ضاجعت الزوجة فارساً شهيراً سُمّي ذلك الاستبضاع بـ (الاستفحال) بمعنى صفات الفحولة”.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها أنها قالت: كانت مناكح الجاهلية على أربع أضرب: نكاح الرايات، ونكاح الرهط، ونكاح الاستنجاد، ونكاح الولادة.
المرجع: الحاوي الكبير في مذهب الامام الشافعي، مختصر في النكاح الجامع من كتاب النكاح، ص3.
عن عائشةُ أنَّ النِّكاحَ كانَ في الجاهليَّةِ على أربعةِ أنحاءٍ فكانَ منها نكاحُ النَّاسِ اليومَ يخطبُ الرَّجلُ إلى الرَّجلِ وليَّتَهُ فيُصدِقُها ثمَّ ينكحُها ونكاحٌ آخرُ كانَ الرَّجلُ يقولُ لامرأتِهِ إذا طهُرَت من طمثِها أرسلي إلى فلانٍ فاستبضعي منهُ ويعتزلُها زوجُها ولا يمسُّها أبدًا حتَّى يتبيَّنَ حملُها من ذلكَ الرَّجلِ الَّذي تستبضعُ منهُ فإذا تبيَّنَ حملُها أصابَها زوجُها إن أحبَّ وإنَّما يفعلُ ذلكَ رغبةً في نجابةِ الولدِ فكانَ هذا النِّكاحُ يسمَّى نكاحَ الاستبضاعِ ونكاحٌ آخرُ يجتمعُ الرَّهطُ دونَ العشرةِ فيدخلونَ على المرأةِ كلُّهم يصيبُها فإذا حملت ووضعت ومرَّ ليالٍ بعدَ أن تضعَ حملَها أرسلت إليهم فلم يستطع رجلٌ منهم أن يمتنِعَ حتَّى يجتمعوا عندَها فتقولُ لهم قد عرفتُمُ الَّذي كانَ من أمرِكم وقد ولدتُ وهوَ ابنُكَ يا فلانُ فتسمِّي من أحبَّت منهم باسمِهِ فيَلحقُ بهِ ولدُها ونكاحٌ رابعٌ يجتمعُ النَّاسُ الكثيرُ فيدخلونَ على المرأةِ لا تمتنعُ مِمَّن جاءها وهنَّ البغايا كنَّ ينصبنَ على أبوابِهنَّ راياتٍ يكنَّ علمًا لمن أرادهنَّ دخلَ عليهنَّ فإذا حملت فوضعت حملَها جمعوا لها ودعوا لهمُ القافةَ ثمَّ ألحقوا ولدَها بالَّذي يرونَ فالتاطهُ ودُعيَ ابنَهُ لا يمتنعُ من ذلكَ فلمَّا بعثَ اللَّهُ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هدمَ نكاحَ أهلِ الجاهليَّةِ كلَّهُ إلَّا نكاحَ أهلِ الإسلامِ اليومَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2272 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داودالصفحة أو الرقم: 2272 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
واضيف ايضاً ان خديجه كانت متزوجه من اثنين قبل محمد واحتمال كبير يكونوا بناتها هم من ازواجها السابقين اذ ان لادليل على انهن بنات محمد وخاصة بأنها كانت متزوجه منه وهي ابنه الــ40 سنه ويؤكد هذا الشيعة اللذين لايعترفون الا بفاطمه ويقول ان ام كلثوم ورقيه وزينب هن بنات اختها لخديجه وهي ربتهن لموت امهن وكل هذا اللغط في هذا الموضوع يجعل منا نستنبط ان محمد لا ينجب اطفال لانه تبنى طفل (زيد ابن الحارثه) وقال زيد ابني ارثه ويرثني كيف يجعل لعبد من عبيده ابناً له ويجعله وريثاً الا اذا كان متأكد من عقمه وانه لا ينجب اطفال؟؟؟
أن زيدَ بنَ حارثةَ ، مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ما كنَّا ندْعُوهُ إلازيدَ ابنَ محمدٍ ، حتى نزلَ القرآنَ : { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4782 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله