آية وتحريف الحلقة الثالثة (( تحريف كلمة المتكبر وكلمات اخرى بالترجمة الانجليزيه))

لـــو كنت مسلم فكــــــــلامنا مـــــــــــــــــــــــوجة لـــك

ولـــو كنت هــــادي فأكيد أكيد مواضــــيعنا هتعصـــــبك 

ولـــــو كنت رايــــــق فمنشــــــــوراتنا هتعكــــــــــــننك

ولــــــــــــو كنت فاضــــــي فمتـــــــــابعتنا هتشـــــــغلك

ولــو كنت تؤمن بالضال المكار فأكيد بوستاتنا هتزعجك

ولــــو كنت غرقــــــان فكلامنا الي هتشــوفه هينجــــــدك 

ولو كنت صادق مع نفسك فموضوعاتنا هترشدك وتسندك

التـــــــــعريض ممنــــــــــــوع والكـــــــذاب مكشـــــــــوف

هقــــولك بوشك ومش هغشك لتعرف الحق والحق يحررك

آيــــــــــــــــــــــــة وتــــــــــــــــــــحريــــــــــــــــــــــــــــف

حلقة اليوم مختلفة وعميقة لاننا لن نكتفي في تسليط الضوء على التحريف الموجود بالاية كما سبق لنا وفعلنا انما سنتناول ايضاً نفسية اله القران وكذلك نفسيه المترجم
يمكن في البداية يكون الكلام غامض لكن سندخل بالموضوع سريعاً لان الموضوع شيق لاننا سندرس نفسية هذا الاله واتباعه وسنرى ان ((((((وافق شنٌ طبقة)))))

أية وتحريف سنتناول اليوم آيتين وعدة تحريفات

الاية الاولى سورة الحشر هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)

ونحن سنتكلم عن اسماء الله المذكورة بالايه وسنتناول (المؤمن_ والجبار_ والمتكبر)
وطبعاً كالعادة سناتي بمعاني الكلمات الموجوده لكي نقارنها بالترجمه

معنى المؤمن من تفسير ابن كثير :
وقوله : ( المؤمن ) قال الضحاك عن ابن عباس : أي أمن خلقه من أن يظلمهم . وقال قتادة : أمن بقوله : إنه حق . وقال ابن زيد : صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به .

والجبار في تفسير ابن كثير:وقال قتادة : الجبار : الذي جبر خلقه على ما يشاء .
معنى الجبار من المعجم الوسيط:جبَّار :- جمع جبَّارون وجَبَابرة : صيغة مبالغة من جبَرَ : قاهر ، متسلِّط ، متكبِّر ، متعالٍ عن قبول الحقّ ، لا يرى لأحد عليه حقًّا ، مستبدّ :- { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ } - { وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا } :-

معنى المتكبر لابن كثير : الجبار المتكبر ) أي : الذي لا تليق الجبرية إلا له ، ولا التكبر إلا لعظمته ، كما تقدم في الصحيح : " العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما عذبته

و تفسير القرطبي:والكبرياء في صفات الله مدح ، وفي صفات المخلوقين ذم . وفي الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما قصمته ثم قذفته في النار )

والحديث الشريف الصحيح الذي يتكلم عن كبرياء الله

تعالوا نرى ماذا ترجموهم شيوخ الاسلام في الترجمة الانجليزية 

تحريف كلمة مؤمن بالانجليزيه الى معطي 

سؤال يطرح نفسه :هل لا يوجد كلمة مؤمن بالانجليزي لكي يستبدلها المترجمون بكلمه معطي؟؟ وهل هنا إله الاسلام يقول عن نفسه انه معطي الايمان كما ترجمها شيوخ الاسلام ب(Bestower of Faith )) ؟؟؟
واين هذا الاله المزعوم الذي يسكت على تحريف كلماته وهو المتوعد بحفظها ام انه نايم ولا يعلم ماذا يحدث بكتابه؟؟؟

تعالوا نشوف ترجمة المؤمن بالانجليزيه believer

اذن ياترى لماذا حرف شيوخ الاسلام اسم الله المؤمن هل لانهُ يوقعهم في ورطه لان السؤال البديهي لاي عاقل سوف يسأل بمن هو مؤمن هذا الاله وطبعاً نحن لن ننسى ان نعقب على تفسير قتادة عندما قال امن بقولة والسؤال هنا هل الله محتاج ان يؤمن بقوله اي يصدق نفسه هل هذا اله عاقل !!!!

نترك لكم الاجابه وننتقل الى الجبار
بقدره قادر تحول اسم الجبار الى القهار وطبعاً بنظرنا لا يوجد اختلاف الاثنين اقسى من بعض لكن لماذا التحريف والتلاعب باللافاظ ؟؟؟

الترجمة الدقيقة لكلمة جبار والمتكبر التي لم يكتبها المترجم 

  

ياترى لماذا حرف الشيوخ معنى هذه الكلمات التي وصفت الههم وغيروا سياقها على الرغم انها ذكرت في ايه اخرى ونراهم ترجموها صح هل هذه هي الامانة ام انهم يشبهون الههم في نفس التصرفات الصبيانيه النفسانية؟؟؟

الايه الثانيه هي من سوره غافر

الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)

يعني اله الاسلام يكون متكبر وجبار وضال ومكار وكياد وكل الصفات السيئه طبيعي وتكون هذه الصفات ساميه وجليلة لانه هو الذي يتحلى بها بينما من يفعل هذه الصفات يزعل منه ويلقيه بالنار مثلما قرأنا بالحديث الشريف !!!!

يقولُ اللهُ تعالى : العظَمةُ إزاري والكبرياءُ ردائي فمن نازعني واحدًا منهما عذبتُه

الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى

الصفحة أو الرقم: 6/139 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ياريت كل واحد يقرأ هذا الموضوع يلقي نظرة على دواخل هذا إلاله هل هذا إله سوي؟؟؟ يعني عندما يكون الله قدوس يفرح عندما يرى عبده يتمثل به بالقداسه ويقدس نفسه وكذلك الامانه الصدق الطهاره المحبة الرحمه الخ الخ الخ من الصفات الحميده فالعبد الجيد يحب ان يتمثل بالهه لانه قدوة ومثل اعلى ولو لم يكن له شيء سامي لم يتبعه ابداً ...اذن لماذا اله الاسلام يحب لنفسه الكبرياء والجبروت والكيد والمكر والضلال ويمدحها لنفسه وينزعج من اتباعه بان يتحلوا بنفس صفاته ياترى اين العقلانيه ؟؟؟ 

لو كان ابوك او رئيسك في البلد او ملك بلادك بهذه الصفات لنعته بالمجنون الاحمق فكيف هنا تصمت وتقول هذه الصفات حميده لله وكريهة لغيره كيف؟؟؟

وتعالوا نلقي نظرة اخرى على الشيوخ المترجمين للايات القرانيه نجدهم هم ايضاً يواجهون نفس الخلل النفسي الذي يتمتع به الههم لانهم حرفوا ترجمة الايه الاولى التي تصف الههم بالمتكبر الجبار المؤمن وترجموها الى معطي الايمان والمتفوق او الاعلى منزله والقهار بينما نفس الكلمات قيلت من الههم في سورة غافر وصف بها اناس جادلت بأياته بانهم جبارين ومتكبرين وهو طبع على قلوبهم لاجل صفاتهم المسيئه ونراهم( الشيوخ المترجمون ))يترجموا نفس الكلمات التي وصف بها الههم وهم جملوا المعاني له نراهم هنا يترجمونها الى المعنى الحقيقي لها وهي طاغيه ومتعجرف .... لماذا الكيل بمكيالين ؟؟؟

اخيراً نأسف للاطاله لكن ننهي كلامنا بالقول الشهير
((إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ))

نصحية لا تصدق المتكبر الجبار لان حتفك الاخير هو بالنار
فنفذ بجلدك من الاوكار ولا تترك احداً يلعب لك على الاوتار
ونادي يارب نجني وعرفني طريق الاحرار
فأتبعك وانا مطمئنٌ لانك اله كل الابرار
تنقي وتساعد كل من يطلبك لانك تسمع وتعرف كل الاسرار
فساعدني اطهر من خطيتي واعيش حياتي بنورك ياابا الانوار

انت بلا عذر ايها الانسان
تابعونا
مع تحيات ادمنز مدونة من ثمارهم تعرفونهم
اية وتحريف
رمضان كريم