ايو وتنزيل اسباب نزول سورة الاحزاب 40


لـــو كنت مسلم فكــــــــلامنا مـــــــــــــــــــــــوجة لـــك

ولو كنــــــــــــت باحـــث اكيد مواضيعنا كثير هتساعدك

ولـــو كنت هــــادي فأكيد أكيد مواضــــيعنا هتعصـــــبك 

ولـــــو كنت رايــــــق فمنشــــــــوراتنا هتعكــــــــــــننك

ولــــــــــــو كنت فاضــــــي فمتـــــــــابعتنا هتشـــــــغلك

ولــو كنت تؤمن بالضال المكار فأكيد بوستاتنا هتزعجك

ولــــو كنت غرقــــــان فكلامنا الي هتشــوفه هينجــــــدك 

ولو كنت صادق مع نفسك فموضوعاتنا هترشدك وتسندك

التـــــــــعريض ممنــــــــــــوع والكـــــــذاب مكشـــــــــوف

هقــــولك بوشك ومش هغشك لتعرف الحق والحق يحررك

آيــــــــــــــــــــــــة وتــــــــــــــــــــنزيــــــــــــــــــــــــــــل


حلقتنا اليوم مؤلمة جداً افئات من الناس وحتى لو كنت عزيزي القارئ مش منهم سيكون سبب الم لك لو حطيت نفسك في نفس موقف هولاء .

حلقتنا اليوم راح تتناول موضوع التبني الي وتحريمه الي حرم ملايين الاطفال من فرصة انهم يعيشوا حياة طبيعية وحرم زوج وزوجه محرومين من الخلفه ان يكون لهم طفل يحمل اسمهم ويعملوا اسرة كباقي الناس الطبيعيين والمشكلة تكلها تكمن في شهوة محمد لزوجة ابه بالتبني واراد ان ينكحها كعادته فأسرع الهه(عقله الباطن) في هواه وحرم اطفاااااال كثيرة ان تعيش في جو اسري آمن وتكون لهم بابا وماما وحرم ايضاً ازواج كثيره محرومة من كلمة بابا وماما ان تتبنى طفل وتشبع غريزة الابوه والامومة الي بداخلهم ...
تعالوا نشوف التشريع الالهي الخاطيء الذي لا نزال الى يومنا هذا نعاني منه  ((مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40).


المشكلة ان هذا الاله وقع في ورطة وهو مش منتبه وهي انه عشان محمد يتزوج براحة من اي امراة يردها شرع له ان لا يكون اباً لاحد من المؤمنين بالمقابل جعل زوجات محمد جميعهن امهات للمؤمنين حتى بعد موته لا يتجرأ احد ويتزوج منهن وبذلك ايضاً حرم زوجاته من العيش بعده (قمة الانانيه والنرجسية).


والمصيبة الكبرى هي ردة فعل الشيوخ والمسلمين الذين يصادقون على موضوع حرمانية التبني ويبررون حتى لا تختلط الانساب !!! والسؤال الذي يطرح نفسه هو واختلطت الانساب ما الذي سيحدث؟؟؟؟  اليس الرجل يتزوج بأمراة غريبة عنه وتصير ام لاولاده ويختلط نسبه بنسبها والعكس صحيح ما الذي حدث من اختلاط الانساب وما المشكلة التي حدثت؟؟؟ ام هو مبرر بلا داعي (مبرر اقبح من ذنب) 

عزيزي المسلم ركز قليلاً في التشريعات وانت تكتشف ان القران يخدم مصلحة محمد في كل صورها .

تعالوا نشوف عن كثب لماذا حرم التبني -هذا السبب الرئيسي لتركي الاسلام - اليكم الايات التي تسبق اية تحريم التبني :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)


تفسير السيوطي :  {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)}أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق ليخطب على فتاة زيد بن حارثة، فدخل على زينب بنت جحش الأسدية، فخطبها قالت: لست بناكحته قال: بلى. فانكحيه قالت: يا رسول الله أوامر في نفسي. فبينما هما يتحدثان أنزل الله هذه الآية على رسوله صلى الله عليه وسلم {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً....} قالت: قد رضيته لي يا رسول الله منكحاً قال: نعم. قالت: إذن لا أعصي رسول الله، قد أنكحته نفسي».

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة، فاستنكفت منه وقالت: أنا خير منه حسباً، وكانت امرأة فيها حدة. فأنزل الله: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة....}».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن قتادة رضي الله عنه قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم زينب وهو يريدها لزيد رضي الله عنه، فظنت أنه يريدها لنفسه، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت، فأنزل الله: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً....}. فرضيت وسلمت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً....} قال: زينب بنت جحش، وكراهتها زيد بن حارثة حين أمرها به محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب رضي الله عنها «إني أريد أن أزوجك زيد بن حارثة، فإني قد رضيته لك. قالت: يا رسول الله لكني لا أرضاه لنفسي، وأنا أيم قومي وبنت عمتك، فلم أكن لأفعل. فنزلت هذه الآية {وما كان لمؤمن} يعني زيداً {ولا مؤمنة} يعني زينب {إذا قضى الله ورسوله أمراً} يعني النكاح في هذا الموضع {أن تكون لهم الخيرة من أمرهم} يقول: ليس لهم الخيرة من أمرهم خلاف ما أمر الله به {ومن يَعْصِ الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً} قالت: قد أطعتك فاصنع ما شئت، فزوجها زيداً ودخل عليها».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال: نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وكانت أول امرأة هاجرت من النساء، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، فزوجها زيد بن حارثة، فسخطت هي وأخوها وقالت: إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها عبده، فنزلت.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن طاوس، أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن ركعتين بعد العصر فنهاه. وقال ابن عباس رضي الله عنهما {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن تكون لهم الخيرة من أمرهم}.

تعليق: يعني لو لاحظتوا ان الرسول كان يريد ان يزوج زيد لزينب وزينب رفضت ونزلت اية من اله محمد ترغم زينب بالزواج من زيد غصباً عنها وتزوجته مرغمه عنها ولكن في ايات اسرعت لكي تسترضي محمد .



أخرج البزار وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: جاء العباس، وعلي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا «يا رسول الله جئناك لتخبرنا أي أهلك أحب إليك؟ قال: أحب أهلي إليَّ فاطمة. قالا: ما نسألك عن فاطمة قال: فاسامة بن زيد الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه. قال علي رضي الله عنه: ثم من يا رسول الله؟ قال: ثم أنت، ثم العباس. فقال العباس رضي الله عنه: يا رسول الله جعلت عمك آخراً قال: إن علياً سبقك بالهجرة».
وأخرج عبد بن حميد والبخاري والترمذي والنسائي وابن ابي حاتم وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه. أن هذه الآية {وتخفي في نفسك ما الله مبديه} نزلت في شأن زينب بنت جحش، وزيد بن حارثة.
وأخرج ابن سعد وأحمد والنسائي وأبو يعلى وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد «اذهب فاذكرها عليَّ فانطلق قال: فلما رأيتها عظمت في صدري، فقلت: يا زينب أبشري أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أوامر ربي، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل عليها بغير إذن، ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم، فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته، فجعل يتبع حُجَرَ نسائه يسلم عليهن ويقلن: يا رسول الله كيف وجدت أهلك؟ فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر، فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت ادخل معه، فألقى الستر بيني وبينه، فنزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم...}».

وأخرج ابن سعد والحاكم عن محمد بن يحيى بن حيان رضي الله عنه قال: «جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجيء لبيت زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده، وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته، فاعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت: ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل، فأبى أن يدخل، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن، سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد رضي الله عنه إلى منزله، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله فقال زيد رضي الله عنه: إلا قلت له أن يدخل قالت: قد عرضت ذلك عليه فأبى قال: فسمعت شيئاً قالت: سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه، وسمعته يقول: سبحان الله، سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد رضي الله عنه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت يا رسول الله، لعل زينب أعجبتك فأفارقها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم {أمسك عليك زوجك} فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم، فيأتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره، فيقول: {أمسك عليك زوجك} ففارقها زيد واعتزلها، وانقضت عدتها، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة رضي الله عنها إذ أخذته غشية، فسرى عنه وهو يتبسم ويقول: من يذهب إلى زينب، فيبشرها أن الله زوجنيها من السماء، وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك} القصة كلها قالت عائشة رضي الله عنها: فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها. وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها زوجها الله من السماء وقلت: هي تفخر علينا بهذه».
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه} يعني بالإِسلام {وأنعمت عليه} بالعتق {أمسك عليك زوجك} إلى قوله: {وكان أمر الله مفعولاً} وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوّجها قالوا: تزوج حليلة ابنه. فأنزل الله تعالى {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبناه وهو صغير، فلبث حتى صار رجلاً يقال له: زيد بن محمد.
فأنزل الله: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} يعني أعدل عند الله.
وأخرج الحاكم عن الشعبي رضي الله عنه قال: كانت زينب رضي الله عنها تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: أنا أعظم نسائك عليك حقاً، أنا خيرهن منكحاً، وأكرمهن ستراً، وأقربهن رحماً، وزوّجنيك الرحمن من فوق عرشه، وكان جبريل عليه السلام هو السفير بذلك، وأنا بنت عمتك، ليس لك من نسائك قريبة غيري.
وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه قال: كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأدل عليك بثلاث، ما من نسائك امرأة تدل بهن. إن جدي وجدك واحد. وإني أنكحنيك الله من السماء. وان السفير لجبريل عليه السلام.
وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن أم سلمة رضي الله عنها عن زينب رضي الله عنها قالت: إني والله ما أنا كأحد من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهن زوّجن بالمهور، وزوّجهن الأولياء، وزوّجني الله ورسوله، وأنزل في الكتاب يقرأه المسلمون، لا يغير ولا يبدل {وإذ تقول للذين أنعم الله عليه....}..
وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: يرحم الله زينب بنت جحش، لقد نالت في هذه الدنيا الشرف الذي لا يبلغه شريف. ان الله زوجها نبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا، ونطق به القرآن.
وأخرج ابن سعد عن عاصم الأحول أن رجلاً من بني أسد فاخر رجلاً فقال الأسدي: هل منكم امرأة زوجها الله من فوق سبع سموات؟ يعني زينب بنت جحش.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {إذ تقول للذي أنعم الله عليه} قال: «زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإِسلام {وأنعمت عليه} أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم {أمسك عليك زوجك واتق الله} يا زيد بن حارثة قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إن زينب قد اشتد عليّ لسانها، وأنا أريد أن أطلقها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اتق الله وامسك عليك زوجك قال: والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها، ويخشى قالة الناس إن أمره بطلاقها. فأنزل الله: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه} قال: كان يخفي في نفسه وذاته طلاقها قال: قال الحسن رضي الله عنه: ما أنزلت عليه آية كانت أشد عليه منها، ولو كان كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها {وتخشى الناس} قال: خشي النبي صلى الله عليه وسلم قالة الناس {فلما قضى زيد منها وطراً} قال: طلقها زيد {زوّجناكها} فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: أما أنتن زوّجكن آباؤكن، وأما أنا فزوّجني ذو العرش {لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهن إذا قضوا منهن وطراً} 

تعليق: شاهدنا بأول الاية 36  انه تم فرض وارغام زينب لتتزوج من زيد من خلال أيات قرانية  من المفروض انه الحكيم والعليم -وهو لا فهيم ولا حكيم هو شهواني ويفعل ما تشتهيه نفسه- من ثم تتطور الموضوع من خلال ذهاب محمد لبيت ابه بالتبني زيد وراى زينب واعجب بها وذهب يتمم في قلبه سبحان مصرف القلوب -يعني بالبلدي اشتهاها لتكون زوجه له- واعلن لها هذا وهي حست واخبرت زيد فذهب زيد لابيه محمد يقول له لو عايزها خذها فخاف محمد من كلام الناس وقال له امسك عليك زوجك فنرى اله محمد (عقله الباطن) يسرع في ايجاد الحل وياتيه بايات قرانيه مسانده لشهواته وتعاتبه وتقول له تخفي ما في قلبك ما الله مبديه اتخشى الناس والله احق ان تخشاه !!!!! يااااه قديش هذا الاله واطي سامحوني بالهلكمة ولكن هذا اسلوب (قواد) مش اله يعني محمد عارف ما الذي سيحصل له من انتقاد لو تزوج زينب لذلك اسرع بايات قرانيه تريح له ضميره ويضع الخطأ على شخص اخر وكان هذا الاله لا يعرف عرف ولا اخلاق وعندما الناس تذمرت ولم يعجبها ان محمد يتزوج حيلية ابنه انزل اية قرانيه تمنع التبني وهكذا تكون حيلية ابنه حيليته بكل بساطه من غير ما يفكر في حال الناس الثانيه وهذا حالنا من 1400 سنة بس عشان محمد ينكح زينب !!!!!

ياترى يامسلمين هل هذا اله قدوس ام هذا قواد منجوس يسارع في رغبات محمد دون ان يكترث للمصايب والمشاكل والكوارث التي ستحدث فيما بعد .

تعالوا نشوف الشيخ الشعرواي وهو يتغزل بهذه الكارثه ويسميها رياضة ايمانية على اصلها  ... ونتمنى ان تركز في كلام الشيخ الشعرواي وشوف كيف رسول الاسلام كيف معندوش مشاعر وخلى زيد يروح يخطبها له ؟؟!!!

تعالوا نشوف اسباب النزول في لباب النقول صفحة 159_160
اسباب نزول سورة الاحزاب 40


صحيح عن قتادة قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم زينب وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة الآية فرضيت وسلمت وأخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لزيد بن حارثة فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه حسبا فأنزل الله وما كان لمؤمن الآية كلها وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس مثله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال نزلت في أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي معيط وكانت أول امرأة هاجرت من النساء فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فزوجها زيد بن حارثة فسخطت هي وأخوها قالا إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجنا عبده فنزلت قوله تعالى وإذ تقول الآيات أخرج البخاري عن أنس أن هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه نزلت في بنت جحش وزيد بن حارثة وأخرج الحاكم عن أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو إلى رسول صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك أهلك فنزلت وتخفي في نفسك ما الله مبديه
وأخرج مسلم واحمد والنسائي قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذهب فاذكرها علي فانطلق فأخبرها فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت علي رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته فجعل يتبع حجر نسائه ثم أخبر أن القوم قد خرجوا فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقي الستر بيني وبينه
ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به ولا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم الآية وأخرج الترمذي عن عائشة قالت لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب قالوا تزوج حليلة ابنه فأنزل الله ما كان محمد أبا أحد من رجالكم الآية قوله تعالى هو الذي يصلي عليكم ..


عزيزي المسلم فكر وفكر لانك بلا عذر ايها الانسان 
مع تحيات ادمنز مدونة من ثمارهم تعرفونهم
رمضان كريم
اية وتنزيل 


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1