صلعميات لباب النقول اسباب نزول



لـــو كنت مسلم فكــــــــلامنا مـــــــــــــــــــــــوجة لـــك

ولو كنــــــــــــت باحـــث اكيد مواضيعنا كثير هتساعدك

ولـــو كنت هــــادي فأكيد أكيد مواضــــيعنا هتعصـــــب 

ولـــــو كنت رايــــــق فمنشــــــــوراتنا هتعكــــــــــــننك

ولــــــــــــو كنت فاضــــــي فمتـــــــــابعتنا هتشـــــــغلك

ولــو كنت تؤمن بالضال المكار فأكيد بوستاتنا هتزعجك

ولــــو كنت غرقــــــان فكلامنا الي هتشــوفه هينجــــــدك 

ولو كنت صادق مع نفسك فموضوعاتنا هترشدك وتسندك

التـــــــــعريض ممنــــــــــــوع والكـــــــذاب مكشـــــــــوف

هقــــولك بوشك ومش هغشك لتعرف الحق والحق يحررك

آيــــــــــــــــــــــــة وتــــــــــــــــــــنزيــــــــــــــــــــــــــــل

نحن لا نعلم بالضبط هل هذه اسباب نزول ام كبسولات لمساندة الرسول؟؟؟ وهل هي ايات قران لمساعدة البشرية ام ايات قرانية فصلت لحل المشاكل الزوجية والنفسية لمدعي النبوة الاسلامية؟؟؟
وما العجب ياترى  وكل اسباب النزول تتحدث عن مواقف وقصص واحداث حصلت مع محمد واتت الايات القرانية لتسانده وتعززه وتوقره.!!! 
ولو ركزنا في القران جيداً تراه يعلن عن نفسه وهو يقول (قران فصلت اياته ) فعلاً هو قران فصلت اياته على مقاس حياة ورغبات نبي الاسلام الكذاب. 
لم نرى ابداً واحد من الانبياء الحقيقين هرع الله لمساندة بايات لتسترضيه وترفع من شأنه وحتى القران نفسه لم يشهد لاحد الانبياء السابقين بان الهه سارع في هواه كما فعل محمد . 
اليوم موضوعنا غير شكل 
والسبب هو ان اصلاً الايات الي راح نتكلم فيها مش مستاهلة انها تنزل من الاساس ((ولكن غلطة الشاطر بألف)) .
تعالوا نشوف اليوم من آية وتنزيل راح نتكلم عن اسباب نزول سورة الحجرات :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) 

تخيلوا سورة كاملة تنزل بس عشان محمد مش عارف يعمل حدود لحياته كأنسان عادي وخاف من ردة فعل اتباعة فزعم ان الله يشعر بمعاناته ويهرع كعادته المألوفه ليرسل جبريل بايات تنقذ محمد من الايذاء النفسي الذي يتعرض له والاحراج بمجاهرة انه متضايق ولم تكن هذه اول مرة ولكن ايضاً هرع لمساعدة في سورة الاحزاب قائلاً عن نفسه(اي اله الاسلام) انه لا يستحي من الحق يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ {الأحزاب:53}.

والمشكلة ان اله محمد لا يستحي على نفسه حين يترك لنا مثل هذه الايات التي لا تضر ولا تنفع سوى نبيه العقيم ذهنياً (بلا شخصية) -ممسوح الاراده ولا يعرف ان يعبر عن نفسة ومشاعرة وحدوده- ويقول انه لا يستحي من الحق والسؤال الذي يطرح نفسة لاله الاسلام شخصياً هو :ايهما افضل ايها الاله ان تجعل لنبيك شخصية وتعلمه ان يكون انسان حقيقي طبيعي سوي يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات يستطيع ان يصنع حدود شخصية لحياته بدون من ان يحرج او يؤذي احد وبدون ان يحتاجك لحل مشاكلة وازماته او انك تهرع لانزال جبريل وتتعبه -هذا الملاك الساقط - لكيما يساعد طفلك المدلل محمد؟؟؟؟
نعم انه طفل مدلل وللعلم اله محمد يحتاج الى جلسات مشورة كثيرة ويجلس مع مشير او طبيب نفسي لكيما يستطيع ان يعرف كيف يربي ويوجه نبيه المدلل محمد لكي يجعله صاحب شخصية قوية وسوية ومستقيمة . نأسف لهذه المقدمة الطويلة ولكن لم نستطيع الجام افواهنا عن النطق بالحق والحقيقية.
تعالو نشوف تفسير هذه الايات واسباب نزولها.


تفسير سورة الحجرات وهي مدنية .
هذه آداب أدب الله بها عباده المؤمنين فيما يعاملون به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التوقير والاحترام والتبجيل والإعظام ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [ واتقوا الله ] ) ، أي : لا تسرعوا في الأشياء بين يديه ، أي : قبله ، بل كونوا تبعا له في جميع الأمور ، حتى يدخل في عموم هذا الأدب الشرعي حديث معاذ ، [ إذ ] قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بعثه إلى اليمن : " بم تحكم ؟ " قال : بكتاب الله . قال : " فإن لم تجد ؟ " قال : بسنة رسول الله . قال : " فإن لم تجد ؟ " قال : أجتهد رأيي ، فضرب في صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله ، لما يرضي رسول الله " .


وقوله : ( ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) : هذا أدب ثان أدب الله به المؤمنين ألا يرفعوا أصواتهم بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - [ فوق صوته ] . وقد روي أنها نزلت في الشيخين أبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما .
وقال البخاري : حدثنا بسرة بن صفوان اللخمي ، حدثنا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا ، أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، رفعا أصواتهما عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر - قال نافع : لا أحفظ اسمه - فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . قال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ) الآية ، قال ابن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، ولم يذكر ذلك عن أبيه : يعني أبا بكر رضي الله عنه . انفرد به دون مسلم .




ثم إنه تعالى ذم الذين ينادونه من وراء الحجرات ، وهي بيوت نسائه ، كما يصنع أجلاف الأعراب ، فقال : ( أكثرهم لا يعقلون )






يعني تعالى ذكره بقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) : يا أيها الذين أقرّوا بوحدانية الله, وبنبوّة نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) يقول: لا تعجلوا بقضاء أمر في حروبكم أو دينكم, قبل أن يقضي الله لكم فيه ورسوله, فتقضوا بخلاف أمر الله وأمر رسوله, محكيّ عن العرب فلان يقدّم بين يدي إمامه, بمعنى يعجل بالأمر والنهي دونه.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل وإن اختلفت ألفاظهم بالبيان عن معناه.






يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله, لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت رسول الله تتجهموه بالكلام, وتغلظون له في الخطاب ( وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ ) يقول: ولا تنادوه كما ينادي بعضكم بعضا: يا محمد, يا محمد, يا نبيّ الله, يا نبيّ الله, يا رسول الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ ) , قال لا تنادُوه نداء, ولكن قولا لينًا يا رسول الله.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ ) كانوا يجهرون له بالكلام, ويرفعون أصواتهم, فوعظهم الله, ونهاهم عن ذلك.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, كانوا يرفعون, ويجهرون عند النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فوعظوا, ونهوا عن ذلك.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ )... الآية, هو كقوله : لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا نهاهم الله أن ينادوه كما ينادي بعضهم بعضا وأمرهم أن يشرّفوه ويعظِّموه, ويدعوه إذا دعوه باسم النبوّة.




يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن الذين ينادونك يا محمد من وراء حجراتك, والحجرات: جمع حجرة, والثلاث: حُجَر, ثم تجمع الحجر فيقال: حجرات وحُجْرات, وقد تجمع بعض العرب الحجر: حجَرات بفتح الجيم, وكذلك كلّ جمع كان من ثلاثة إلى عشرة على فُعَلٍ يجمعونه على فعَلات بفتح ثانيه, والرفع أفصح وأجود; ومنه قول الشاعر:
أمــا كــانَ عَبَّــادٌ كَفِيئـا لِـدَارِم
بَــلى, وَلأبْيــاتٍ بِهـا الحُجُـرَات (5)
يقول: بلى ولبني هاشم.
وذُكر أن هذه الآية والتي بعدها نـزلت في قوم من الأعراب جاءوا ينادون رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من وراء حجراته: يا محمد اخرج إلينا.
* ذكر الرواية بذلك:
حدثنا أبو عمار المروزي, والحسن بن الحارث, قالا ثنا الفضل بن موسى, عن الحسين بن واقد, عن أبي إسحاق, عن البرّاء في قوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ ) قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فقال: يا محمد إنّ حمدي زين, وإن ذمِّي شين, فقال: " ذَاكَ اللّهُ تَباركَ وتَعَالى ".
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا الحسين, عن أبي إسحاق, عن البراء بمثله, إلا أنه قال: ذاكم الله عزّ وجلّ.
حدثنا الحسن بن عرفة, قال: ثنا المعتمر بن سليمان التيمي, قال: سمعت داود الطُّفاوي يقول: سمعت أبا مسلم البجلي يحدث عن زيد بن أرقم, قال: جاء أناس من العرب إلى النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل, فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس به, وإن يكن ملِكا نعش في جناحه; قال: فأتيت النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فأخبرته بذلك, قال: ثم جاءوا إلى حجر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فجعلوا ينادونه. يا محمد, فأنـزل الله على نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) قال: فأخذ نبيّ الله بأذني فمدّها, فجعل يقول: " قَدْ صَدَّقَ اللّهُ قَوْلَكَ يا زَيْدُ, قَدْ صَدَّقَ اللّهُ قَوْلَكَ يا زَيْدُ".

تعالوا نشوف الاحاديث وعلى الرغم من تضاربها في اسباب النزول الا انها صحيحة !!!
لباب النقول في اسباب النزول



أنَّ رَكْبًا مِن بَني تَميمٍ، قدِموا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . فقالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ: يا رسولَ اللَّهِ أمِّرِ القَعقاعَ بنَ معبدِ بنَ زُرارةَ . وقالَ عُمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: أمِّرِ الأقرَعَ بنَ حابِسٍ . فقالَ أبو بَكْرٍ ما أرَدتَ بذلِكَ إلَّا خِلافي . فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: ما أرَدتُ بذلِكَ خلافَكَ . فتمارَيا حتَّى ارتفعَت أصواتُهُما، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
الراوي:عبد الله بن الزبير المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:12/509 حكم المحدث:إسناده صحيح

قصص الصحابة والني محمد

واليكم شرح الحديث : مَحبَّةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم تَقتَضي تَوقيرَهُ عليه الصَّلاةُ وَالسَّلامُ واحتِرامَهُ وتَعظيمَه، حتَّى بَعدَ وَفاتِهِ، وَقدْ جاءَتْ آياتٌ في القُرآنِ الْكَريمِ تُنبِّهُ على ذَلكَ الأمرِ لِلأُمَّةِ بِالأدبِ معه صلَّى اللَّهُ عليه وَسلَّم في جَميعِ الجَوانبِ وجَميعِ الِاعتباراتِ. وفي هذا الحَديثِ يَحكي عَبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ: أنَّه قَدِمَ رَكْبٌ مِن بَني تَميمٍ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم، والرَّكبُ هُمْ أصحابُ الإبلِ في السَّفرِ، فَقالَ أبو بَكرٍ: أَمِّرِ القَعقاعَ بنَ مَعبدِ بنِ زُرارَةَ، أي: اجعَلِ القَعقاعَ عليهم أميرًا، قالَ عُمرُ: بَل أمِّرِ الأقرعَ بنَ حابسٍ، قالَ أبو بَكرٍ: ما أردتَ إلَّا خِلافي! يعني: لا تَقصِدُ إلَّا أنْ تُخالفَ قَولي، فَقالَ عُمرُ: ما أردتُ خِلافَك، فَتَماريَا وتَجادَلَا حتَّى ارتَفعتْ وَعلَتْ أصواتُهُما في حُضورِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَنزلَ في ذَلكَ الأمرِ قَولُه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا} حَتَّى انقَضتْ يَعني: الآيَةَ، وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1]، ويُمكِنُ حَملُ هَذهِ الرِّوايةِ على أنَّ بعضَ آياتِ سورةِ الحُجراتِ نَـزلَتْ جَميعًا، فَكانَ مِن أسبابِ نُـزولِها قِصَّةُ أبي بَكرٍ وعُمرَ؛ لأنَّ الآيَةَ الَّتي نَزلَتْ في أبي بَكرٍ وَعُمرَ الآيَةُ الَّتي بَعدَها، وَهيَ قَولُه تَعالى: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2] الآيَةَ بِدَليلِ ما رَواهُ البُخاريُّ عَنِ ابنِ أبي مُليْكةَ قال: "كادَ الخيِّرانِ أنْ يَهلِكا؛ أبو بَكرٍ وعُمرُ رَضي اللهُ عنهما رَفعا أصواتَهُما عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وَسلَّم حينَ قَدِمَ عليه رَكْبُ بَني تَميمٍ، فأشارَ أحدُهُما بِالأقرعِ بنِ حابسٍ رَضيَ اللَّهُ عنه أخي بَني مُجاشعٍ، وأشارَ الآخَرُ بِرَجلٍ آخَرَ، قال نافعٌ: لا أحفظُ اسْمَه، فَقالَ أبو بَكرٍ لِعُمرَ رَضي اللهُ عنهما: ما أردتَ إلَّا خِلافي، قالَ: ما أردتُ خِلافَك، فارتَفعتْ أصواتُهُما في ذَلكَ، فأَنـزلَ اللَّهُ تَعالى: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} الآيَةَ.

وفي الحديثِ: النَّهيُ عن السَّبْقِ والتقدُّمِ بالقولِ والرأيِ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وضرورةُ انتظارِ أمْرِه وحُكمِه في كلِّ الأمورِ، ويَنطبِقُ هذا على سُنتَّه صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَ مماتِه.
وهنا نرى تضارب في اسباب النزول ونرى عائشة تختلف مع بخاري وتقول انها نزلت بقوم كانوا يتقدمون الرسول بالصوم  !!!!



اية وتنزيل اسباب نزول سورة الحجرات

اسباب نزول سورة الحجرات

واليكم شرح الحديث :في قولِهِ تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ قالَ: فقامَ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ حمدي زينٌ وإنَّ ذمِّي شينٌ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ذاكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3267 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3267) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11515)، وأحمد (15991)

كان الأعرابُ يَأْتون النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فيُنادونه وهو داخِلَ بُيوتِه، فنَهاهم اللهُ عن ذلك، وأمَرَهم بانتِظارِه حتَّى يَخرُجَ إليهم دونَ أن يُنادوه.
وفي هذا الحَديثِ: أنَّ الصَّحابيَّ الجليلَ البَرَاءَ بنَ عازبٍ يَقولُ في سَببِ نُزولِ قولِه تعالى: "{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [الحجرات: 4]"، أي: إنَّ الَّذين يُنادونك يا رسولَ اللهِ، وأنت ماكِثٌ في غُرَفِك وبُيوتِك مع زَوجاتِك ولا يَنتظِرونك حتَّى تَخرُجَ إليهم، فأكثرُ هؤلاء خِفَافُ العَقلِ، وبهم سَفَهٌ ولا يَعقِلون الأمورَ، وحُجراتٌ جمعُ حُجْرةٍ، والمقصودُ بها بيوتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "قال"، أي: البَرَاءُ بنُ عازِبٍ: "فقام رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ"، أي: فجاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فناداه وهو في بيتِه، فلمَّا خرجَ إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال الرَّجلُ له: "إنَّ حَمْدي زَينٌ"، أي: إنَّني إذا مدَحتُ أحَدًا فقد نال شرَفَ مَدْحي وثَنائي عليه؛ فأنا ذو مَكانةٍ في قومي؛ فمَن مدَحتُه فهو الممدوحُ! "وإنَّ ذَمِّي شَينٌ"، أي: وإذا ذمَمتُ أحَدًا فقد ناله مِن السُّوءِ ما يَكْفي؛ فأنا ذو مكانةٍ في قومي، ومَن ذمَمتُه فهو المذمومُ! "فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ذاك اللهُ عزَّ وجلَّ"، أي: إنَّ الَّذي يتَّصِفُ بِهاتَين الصِّفتَين هو اللهُ عزَّ وجلَّ وحْدَه؛ فهو سبحانه فقط مَن مَدْحُه زَينٌ وذَمُّه شَينٌ، ومَن مَدَحه اللهُ فهو الممدوحُ حقًّا، ومَن ذمَّه اللهُ فهو المذمومُ حقًّا، وهذا مِن تصحيحِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للمفاهيمِ الجاهليَّةِ الخاطئةِ، والمعنى: أنَّ قولَ اللهِ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [الحجرات: 4] نَزَل حينما جاء ذلك الرَّجُلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وناداه وهو في بيتِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فلمَّا خرَج إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال له ما قال.
وفي الحديثِ: تَبجيلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وعدَمُ رفْعِ الصَّوتِ في حَضرتِه؛ وذلك إذا كان حيًّا، وبعدَ مَماتِه يَكونُ باتِّباعِ هَدْيِه وسُنَّتِه وما جاء به وعدَمِ تَجاوُزِه.
وفيه: بيانُ أنَّ صاحِبَ المدحِ الحقِّ والذَّمِّ الحقِّ هو اللهُ وحدَه عزَّ وجلَّ.



واليكم اسباب النزول في لباب النقول صفحة 178
اسباب نزول سورة الحجرات


سورة الحجرات
قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا الآيتين أخرج البخاري وغيره من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي وقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله إلى قوله ولو أنهم صبروا (ك) وأخرج ابن المنذر عن الحسن أن أناسا ذبحوا قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فأمرهم أن يعيدوا ذبحا فانزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الاضاحي بلفظ ذبح رجل قبل الصلاة فنزلت وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة أن ناسا كانوا يتقدمون الظهر فيصومون قبل النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله (ك) وأخرج ابن جرير عن قتادة قال ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون لو أنزل في كذا فأنزل الله لا تقدموا بين يدي الله ورسوله


واليكم فضيلة الشيخ ايضاً يشرح هذه السورة واسباب تنزيلها.





واخيراً وليس اخراً حتى لا نطيل عليهم وحتى نثبت لكم ان القران اياته فصلت لمحمد فقط تعالوا نشوف اية 9 من سورة الحجرات 


وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)


قيلَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لو أتَيتَ عبدَ اللَّهِ بنَ أُبيٍّ، فانطلق إليهِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورَكِب حِمارًا، فانطَلَق المُسلِمونَ يَمشونَ معهُ وهي أرضٌ سَبِخَةٌ، فلما أتاهُ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : إليكَ عَنِّي، واللَّهِ لقدْ آذاني نَتْنُ حِمارِك، فقال رجلٌ من الأنصارِ منهُم: واللَّه لَحِمارُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أطْيَبُ ريحًا منكَ، فغَضِبَ لعبدِ اللَّهِ رجلٌ من قَومِهِ، فَشَتَمَهُ، فغَضِبَ لكُلِّ واحِدٍ منهُما أصْحابُهُ، فكان بينَهُما ضَرْبٌ بِالجَريدِ والأيْدي والنِّعالِ، فبلَغَنا أنَّها أُنْزِلَت : {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2691 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (2691) واللفظ له، ومسلم (1799)

كان عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ من كِبارِ المُنافِقين بالمدينةِ، وفي هذا الحديثِ يُخبِر أَنسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنْه: أنَّه قيل للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "لو أتيتَ عبدَ الله بنَ أُبَيٍّ"، أي: يَذهَبُ إليه يَدْعُوهُ إلى الإسلامِ، وكان ذَلِك في أوَّلِ قُدُومِهِ للمَدِينةِ، "فانْطَلَقَ إليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وركِبَ حمارًا، فانْطَلَق المسلِمون يَمْشُون معه، وهي أَرْضٌ سَبِخَةٌ"، أي: تَكْثُرُ بها المُلُوحةُ، قليلةُ النَّباتِ، وهذا إشارةٌ إلى ما سيتعلَّلُ به ابنُ سَلولَ مع النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، "فلمَّا أتاه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: إليك عنِّي"، أي: قال للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم تَنَحَّ وابْتَعِدْ عنِّي، "واللهِ لقَدْ آذاني نَتْنُ حِمارِكَ"، أي: يَقصِد حِمارَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال رَجُلٌ مِن الأنصارِ منهم: "واللهِ لحِمارُ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أطيبُ ريحًا مِنكَ، فغضِب لعبدِ اللهِ رَجُلٌ من قومِه، فشَتَمه"، أي: شَتَمَ الرَّجُلَ الذي أجاب ابنَ سَلولَ مُدافِعًا عن رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، "فغضِب لكلِّ واحدٍ منهما أصحابُه"، أي: ظهرتِ الحَمِيَّةُ في أصحابِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ضدَّ أصحابِ ابنِ سَلولَ؛ "فكان بينهما ضَرْبٌ بالجَريدِ والأَيْدِي والنِّعالِ"، والجريدُ: فُرُوعُ النَّخْلِ، والنِّعالُ: الأَحْذِيةُ، وفي رِوايةٍ: " فلَمْ يَزَلِ النبيُّ يُخَفِّضُهم حتَّى سَكَتُوا"، أي: ظلَّ النبيُّ يُهدِّئهم حتى أَوْقَفوا الضَّربَ فيما بينهم، قال أنسٌ: فبَلَغنا أنَّها أُنْزِلتْ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9].
قيل: قَدِ اسْتُشْكِلَ من الحديثِ أنَّ الآيةَ تَخُصُّ المؤمنين، والقِصَّةُ بين النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وبين ابنِ سَلولَ كانت قَبْل إسلامِه؛ فقيل: إنَّ مِن بين رجالِ ابنِ سَلولَ رِجالًا مؤمنين، وقيل: إنَّ قولَ أَنَسٍ: "بلَغَنا" إشارةٌ إلى أنَّ سببَ نُزولِ تلك الآيةِ ليستْ هذه القِصَّة، ولم يُصرِّح أنسٌ بمَن أَبْلَغه بذلك، وقيل: إنَّ آيةَ الحُجُراتِ نُزُولُها مُتأخِّرٌ جدًّا وقتَ مجيء الوُفُودِ سَنَةَ تِسْعٍ من الهِجْرةِ، وقيل: يَحتَمِلُ أنْ تكونَ آيةُ الإصلاحِ نزلتْ قديمًا فيَندفِع الإشكالُ.
ويَحتمِل أنَّ قولَ أَنَسٍ: "بَلَغَنا" لا يَستَلزِمُ نُزولَها في هذا الوقتِ، على أَنَّ المُفَسِّرين اخْتلفُوا فِي سَبَب نزُول هَذِه الْآيَة؛ فَقَالَ قَتَادَة: نزلتْ فِي رَجُلَيْنِ من الْأَنْصَار كَانَت بَينهمَا مُداراةٌ فِي حقٍّ بَينهمَا، حتى تَدافَعا، وَحَتَّى تنَاول بَعضهم بَعْضًا بِالْأَيْدِي والنِّعال، وقيل: إِنَّهَا نزلتْ فِي حَرْب سُمَيْرٍ وحَاطِبٍ، وَكَانَ سُمَيرٌ قَتَلَ حَاطِبًا، فَجَعَل الْأَوْسُ والخَزْرجُ يَقْتتِلون إِلَى أَن أَتَاهُم رَسُولُ الله صلَّى الله عَلَيْهِ وَسلَّم، فَأَنْزَلَ اللهُ هَذِه الْآيَةَ، وقيل: كَانَت امْرَأَةٌ من الْأَنْصَارِ يُقَال لَهَا: أمُّ زيدٍ تَحت رَجُلٍ، وَكَانَ بَينهَا وَبَين زَوجِها شَيْء، قَالَ: فَرَقِيَ بهَا إِلَى عُلِّيَّةٍ وحَبَسها فِيهَا، فَبلغ ذَلِك قَومَهَا، فجاؤوا وَجَاء قومه فَاقْتَتلُوا بِالأَيْدِي والنِّعال، فَأُنْزِلتْ.
وفي الحديثِ: بَيانٌ لسَعَةِ حِلْمِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وصَبْرِه على أذى قَومِه.
وفيه: بيانٌ لِما كان عليه الصَّحابةُ رضِي اللهُ عنهم من تعظيمٍ لرَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم.( ).



اسباب نزولها :أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ إلى قوله والله عليم حكيم رجال إسناده ثقات وروى الطبراني نحوه من حديث جابر بن عبد الله وعلقمة ابن ناجية وأم سلمة وابن جرير نحوه من طريق العوفي عن ابن عباس ومن طرق أخرى مرسلة قوله تعالى وإن طائفتان الآية أخرج الشيخان عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا وانطلق إلى عبد الله بن أبي فقال إليك عني فوالله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار والله لحماره أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه وغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال فنزلت فيهم وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما.

* وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير عن أبي مالك تلاحى رجلان من المسلمين فغضب قوم هذا لهذا وهذا لهذا فاقتتلوا بالأيدي والنعال وأنزل الله وإن طائفتان الآية وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال كان رجل من الأنصار يقال له عمران تحبه امرأة يقال لها أم زيد وأن المرأة أرادت أن تزور أهلها فحبسها زوجها في عليه له وأن المرأة بعثت إلى أهلها فجاء قومها وأنزلوها ليطلقوا بها وكان الرجل قد خرج فاستعان بأهله فجاء بنو عمه ليحولوا بين المرأة وبين أهلها فتدافعوا واجتلدوا بالنعال فنزلت فيهم هذه الآية وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فبعث اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصلح بينهم وفاءوا إلى أمر الله (ك) وأخرج ابن جرير عن الحسن قال كانت تكون الخصومة بين الحيين فيدعون إلى الحكم فيأبون أن يجيبوا فأنزل الله وإن طائفتان من المؤمنون اقتتلوا الآية وأخرج عن قتادة قال ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مداراة في حق بينهما فقال أحدهما للآخر لآخذن عنوة لكثرة عشيرته وان الآخر دعاه ليحاكمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى فلم يزل الأمر حتى تدافعوا وحتى تناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال ولم يكن قتال بالسيوف قوله تعالى ولا تنابزوا بالألقاب الآية أخرج أصحاب السنن الأربعة عن أبي جبير بن الضحاك قال كان الرجل منا يكون له الأسمان والثلاثة فيدعي ببعضها فعسى أن يكرهه فنزلت ولا تنابزوا بالألقاب قال الترمذي حسن وأخرج الحاكم وغيره من حديثه أيضا قال كانت الأبقاب ثنا في الجاهلية فدعا النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم بلقبه فقيل له يا رسول الله إنه يكرهه فأنزل الله ولا تنابزوا بالألقاب ولفظ أحمد عنه قال فينا نزلت في بني سلمة ولا.


يعني حتى في ايات نزلت بسبب ريحة حمار محمد المنتنه شايفين يامسلمين الى اي درجة قران محمد بيهمة مشاعر محمد وحمار محمد؟؟؟ بالامانه يامسلمين هذا القران يخصكم بشيء ام هو يخص محمد وزوجات محمد ونكاحات محمد واضطهادات محمد وحمار محمد واعداء محمد واصحاب محمد!!!!! 
ولازلنا نغوص في اسباب نزول ايات القرانية لتكتشفوا كم هو مضحوك عليكم يامسلمين .

الخلاصة : الموضوع كلة محمد يريد فرض سيطرته وهيبته ونفوذه واحترامه على اتباعه في كل شيء وكان صعب عليه كشخصية نرجسيه  ان يرى نفسه مساوي للناس لذلك انزعج من تعامل اتباعة معه بالمساواه او بالافضيله عنه فحاصرهم بايات قرانية تجعلهم يحترمونه ويوقرونه اكثر من توقير العبد للسيد كما قال فضيلة الشيخ وعندما تعارك ابو بكر وعمر في محضره وارتفعت اصواتهم شعر محمد بأن كبرياءة تعرض للخدش لذلك هرع بايات قرانية توبخهم على فعلتهم ومن ثم نراه ينزعج من الناس التي تقصد بيته وتناديه وهو في حجرات زوجاته ولانه يخاف الرفض من اتباعه  لو اعلن عن غضبه وانزعاجة استخدم كالعادة ايات تصب في مصلحة وتوقيره وتعظيمه ونرى حتى عندما ازعج نتن حماره شخصاً انزل فيه قراناً الم يصدق القران حين قال كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت 3) فعلاً هو قراناً بدوي فصلت اياته لشخص كان يعيش في تلك الحقبة الزمنية وهو الان لا يفيدنا بشيء غير اننا بنسمع قصص مخزية وهابطهة حتى ما بتنفع الواحد يتعظ منها. 
والمصيبة يضحكون عليكم ويقنعونكم انه اخر رسالات الله لنا نحن البشر !!!!

نأسف للاطالة ولكن الموضوع طويل ومحتاج ان نركز على الثغرات الموجوده لعله يكون سبب خلاص كثيرين من هذا الدين الشيطاني الاناني . 

مع تحيات ادمنز مدونة من ثمارهم تعرفونهم 
رمضان كريم 
اية وتنزيل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1