نكاح سبي اخلاق محمد





وراء كل رجل ,,,,,,, إمرأةمن هنا نشأت الفكرة
فكرة البحث في ماضي محمد مع النساء حتى نكتشف ما هو سر البلاء

ولنبدأ بأصل الحكاية خديجة زوجة محمد الاولى والتي كانت تنفق عليه من مالها الخاص...وطبعاً لا يغيب عن بعضكم انها هي اساس نبوة محمد


هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي كانت زوجة رجلين قبل محمد أبو هالة واسمه هند ابن النباش بن زرارة ثم خلف عليها بعد أبو هالة عتيق بن عابد.

إن الحديث عن خديجة زوجة محمد ليس ككل حديث عن زوجاته ؛ لكن يجب التمعن والتمحيص فيه ؛ حيث أنها زوجته الوحيدة والمتفردة التي تزوجها قبل أن يقول انه نبي ؛ وهى التي اختارته وليس هو الذي اختارها ؛ وهى الوحيدة التي كانت تكبره بأكثر من خمسة عشرة سنة بينما من تزوجهن بعد أن قال بنبوته كن يصغرنه بعشرات السنوات ؛ وهى أول من صدقه وان شئت الدقة والصدق هي التي أوحت إليه وأدخلت في نفسه أن الذي يأتيه ليس شيطان ولكنه ملك ؛ وهى الوحيدة التي أنجبت منه دون سائر نسائه غير مارية ؛ وهى ابنة عم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة النصراني الذي ثبت محمد بعدما جزع من الشيطان الذي كان يتراءى له ؛ وبموت ورقة انقطع الوحي وبعده حاول محمد الانتحار مرارا ؛ وهى الوحيدة المتفردة التي عاش معها محمد قرابة خمسة وعشرين عاما لا تشاركها في محمد امرأة أخرى ؛ ومن هنا كان لابد لنا أن نتوقف عند كل هذه النقاط بالتحليل والتمحيص لنكتشف باقي الجوانب التي خفيت عن كثيرين أو يتعامى عنها الكثيرون في كيف صار النبي نبيا ؛ ومن هنا لنا أن نتوقف عند خديجة النبوة ورقة القس جبريل.



 اللقاء الأول: لما بلغ محمد خمسا وعشرين سنة قال له عمه أبو طالب أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا(أي كانت حالتهم المادية سيئة) وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيرها فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك وبلغ خديجة ذلك فأرسلت إليه وقالت أنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك فقال أبو طالب هذا رزق ساقه الله إليك . . . وخرج محمد ونزل بصري(اسم بلدة) فقال نسطور الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي . . . ثم قال لميسرة هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم . . . وتمضي القصة.



لقاءات خلف الكواليس :

* عن أنس رضى الله عنه إن النبي صلعم كان عند أبي طالب فاستأذن أبا طالب في أن يتوجه إلى خديجة أي ولعله بعد أن طلبت منه صلعم الحضور إليها ؛ وذلك قبل أن يتزوجها ؛ فأذن له وبعث بعده جارية له يقال لها نبعة فقال انظري ما تقول له خديجة ؛ فخرجت خلفه فلما جاء صلعم إلي خديجة أخذت بيده فضمتها إلى صدرها ونحرها(!!!) ثم قالت بأبي أنت وأمي والله ما أفعل هذا الشيء(أي شيءتتكلم عنه خديجة؟؟ ؛ لماذا تتأسف عن فعله؟) ولكني أرجو أن تكون أنت النبي الذي سيبعث ؛ فان تكن هو فاعرف حقي ومنزلتي وأدع الإله الذي سيبعثك لي؛ فقال لها والله لئن كنت أنا هو لقد اصطنعت عندي مالا أضيعه أبدا ؛ وان يكن غيري فان الله الذي تصنعين هذا لأجله لا يضيعك أبدا ؛ فرجعت نبعة وأخبرت أبا طالب بذلك ؛ وكان تزويجه صلعم بعد مجيئه من الشام بشهرين أو خمسة عشر يوما وعمره إذ ذاك خمس وعشرون سنة.

لقد تعددت الروايات عن زواج محمد بخديجة بنت خويلد نوجز منها ما يلي:
* أن خديجة بنت خويلد كانت استأجرت محمد ورجلا آخر من قريش إلى سوق حباشة بتهامة والذي زوجها له خويلد وكانت المرأة التي مشت في ذلك مولاة(عبدة) مولدة من مولدات مكة. وفي رواية أخرى أن خديجة أرسلت إلى محمد تدعوه إلى نفسها(للزواج) وكانت خديجة ذات شرف وكان كل قريش حريصا على نكاحها قد يبذلون في الأموال وطمعوا في ذلك فدعت أباها فسقته خمرا حتى ثمل ونحرت بقرة وخلقته بخلوق وألبسته حلة حبرة ثم أرسلت إلى محمد في عمومته فدخلوا عليه فزوجها فلما صحى(أفاق) قال ما هذا العقير ما هذا الحبير قالت زوجتني محمد بن عبد الله (فقال) ما فعلت لا افعل هذا وقد خطبك أكابر قريش فلم افعل.

 عن نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجةامرأة حازمة جلدة شريفة فأرسلتني دسيسا إلى محمد بعد أن رجع في عيرها (قافلة) من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به فقلت فان كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال فمن هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ فقلت عليّ فأنا افعل فذهبت فأخبرتها فأرسلت إليه ائت الساعة كذا وكذا وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها فتزوجها محمد وهو ابن خمس وعشرين سنة أو أقل وهى بنت أربعين سنة أو أكثر نعم الزوج الابن أو الزوجة الأم.
وفي رواية أخرى أنها سقت أبيها خمرا فلما أفاق قال له لقد زوجتني لمحمد فغضب وأخذ السلاح وأخذ بنو هاشم السلاح ..

عن نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة شريفة لبيبة وهى يومئذ أوسط قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا. فأرسلتني إلى محمد بعد أن رجع عيرها من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به قلت فأن دعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال من هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ قلت عليّ فأنا افعل.

مما تقدم من كل تلك القصص نستخلص الأتي:


كانت خديجة امرأة في سن الأربعين ؛ حازمة ذكية احتالت على أبيها لتنتزع منه الموافقة على من لا يرض عنهلا تحتاج إلى مال أو ثروة فقط تحتاج إلى فتى يشبع فترة مراهقتها الثانية ؛ محمد عامل أجير لدى سيدة ثرية وابن خمس وعشرون سنة ؛ لا يستطع الزواج من أي امرأة لان ليس بيده مال يتزوج به. الفتى فقير وللمال بريق ؛ محمد متلهف على للفوز بخديجة تحت أي الظروف لان ليس لديه ما يخسره ؛ وتم الزواج وتحقق لكل غرضه ولا نقول تحقق لكل مرضه ؛ فقر محمد وثراء خديجة شباب محمد وخريف خديجة

وطبعا لا ننسى سر نبوة محمد والتي اكتشافتها خديجة عن طريق افخادها

زملوني الوحي محمد خديجة


سيرة ابن هشــام الجزء الأول: قال ابن إسحاق : وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير : 


أنه حدث عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك

هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال نعم . قالت فإذا جاءك فأخبرني به .فجاءه جبريل عليه السلام كما كان يصنع فقال رسول


الله صلى الله عليه وسلم لخديجة يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ، قالت قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ; 

قال فقام رسول الله 
صلى الله عليه وسلم فجلس عليها ، قالت هل تراه ؟ قال نعم قالت فتحول فاجلس على فخذي 

اليمنى ; 
قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت هل تراه ؟ قال نعم . 

قالت فتحول فاجلس في حجري ، قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس في حجرها .


قالت هل تراه ؟ قال نعم قال فتحسرت 
وألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها ، 

ثم قالت له هل تراه ؟ قال لا ، قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1