صدور المؤمنين حفظ المصحف


القران محفوظ في صدور المؤمنين الى يوم الدين

مقوله تتكرر على لسان الجاهل والعالم دون حد سواء الى درجة من كثر تكرارها قربت اصدق ماتصدقنوا انا بنكت من باب المرح حتى ابتدأ اول استفساراتي عن حقيقه هذه الاكذوبه الحية العايشه ومتعايشه في صدر كل مسلم 


اتمنى ان اجد لاستفساراتي اجوبه مقنعة

السؤال الذي يطرح نفسه هو اذا كانت القران محفوظ في صدور المؤمنين كما تزعمون لماذا اضطر ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ان يجمعوا القران ؟؟


اليس هو محفوظ في صدور المؤمنين؟؟؟

لماذا لم يفعلها رسول الاسلام اليس هو المكلف من الله رسمياً بايصال القران للناس وهدايتهم لدين الحق؟؟؟


لماذا الله لم يجعل نبيه يكتب ويدون كلماته ويجمعها معاً في زمان الرسول والدعوه حتى تتاكدوا ان القران الي بين ايديكم الان هو كل كلام الله الذي وصل اليكم عن طريق نبيه


اليس محمد من قال لكم في حجة الوداع اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام ديناً لما لم يكتب ويجمع القران هو ؟؟؟



سأضع حديث لكم وسوف اناقش كلماته امامكم واتمنى ان اجد تفسير لهذه المعضله 


أرسَل أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضوانُ اللهِ عليه إليَّ مَقتَلَ أهلِ اليمامةِ فإذا عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه عندَه فقال أبو بكرٍ: إنَّ عمرَ جاءني فقال لي: إنَّ القتلَ قد استحرَّ بأهلِ اليمامةِ مِن المسلمينَ وإنِّي أخشى أنْ يستحِرَّ القتلُ في المواطنِ فيذهَبَ كثيرٌ مِن القرآنِ لا يوعى وإنِّي أُريدُ أنْ تأمُرَ بجمعِ القرآنِ قال: قُلْتُ: كيف تفعَلُ شيئًا لم يفعَلْه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال عمرُ: هو واللهِ خيرٌ فلم يزَلْ يُراجِعُني بذلك حتَّى شرَح اللهُ لذلك صدري ورأَيْتُ فيه الَّذي رأى عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه وعمرُ جالسٌ عندَه لا يتكلَّمُ فقال أبو بكرٍ: إنَّك رجلٌ شابٌّ عاقلٌ لا نتَّهمُك وكُنْتَ تكتُبُ الوحيَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاتَّبِعِ القرآنَ فاجمَعْه قال: قال زيدٌ: فواللهِ لو كلَّفوني نَقْلَ جبلٍ مِن الجبالِ ما كان بأثقلَ عليَّ ممَّا أمَرني به مِن جمعِ القرآنِ قال: فقُلْتُ: وكيف تفعَلون شيئًا لم يفعَلْه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال: هو واللهِ خيرٌ فلم يزَلْ أبو بكرٍ يُراجِعُني حتَّى شرَح اللهُ صدري للَّذي شرَح له صدرَ أبي بكرٍ وعمرَ قال: فقُمْتُ أتتبَّعُ القرآنَ أجمَعُه مِن الرِّقاعِ والأكتافِ والعُسُبِ وصدورِ الرِّجالِ حتَّى وجَدْتُ آخِرَ سورةِ التَّوبةِ مع خُزيمةَ الأنصاريِّ لم أجِدْها مع غيرِه {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ} [التوبة: 128] وكانت الصُّحفُ الَّتي جمَعْتُ فيها القرآنَ عندَ أبي بكرٍ حياتَه حتَّى توفَّاه اللهُ ثمَّ عندَ عمرَ حتَّى توفَّاه اللهُ ثمَّ عندَ حفصةَ بنتِ عمرَ قال ابنُ شهابٍ: وأخبَرني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه اجتمع لغزوةِ أذربيجانَ وأرمينيَّةَ أهلُ الشَّامِ وأهلُ العراقِ فتذاكَروا القرآنَ فاختَلفوا فيه حتَّى كاد يكونُ بينَهم قتالٌ، قال: فركِب حُذيفةُ بنُ اليمانِ لمَّا رأى اختلافَهم في القرآنِ إلى عثمانَ بنِ عفَّانَ فقال: إنَّ النَّاسَ قد اختَلفوا في القرآنِ حتَّى إنِّي واللهِ لَأخشى أنْ يُصيبَهم ما أصاب اليهودَ والنَّصارى مِن الاختلافِ، ففزِع لذلك عثمانُ رضوانُ اللهِ عليه فزعًا شديدًا وأرسَل إلى حفصةَ فاستخرَج الصُّحفَ الَّتي كان أبو بكرٍ أمَر زيدًا بجمعِها فنسَخ منها المصاحفَ فبعَث بها إلى الآفاقِ ثمَّ لمَّا كان مَرْوانُ أميرَ المدينةِ أرسَل إلى حفصةَ يسأَلُها عن الصُّحفِ ليُمزِّقَها وخشي أنْ يُخالِفَ بعضُ العامِ بعضًا فمنَعتْه إيَّاها قال ابنُ شهابٍ: فحدَّثني سالمُ بنُ عبدِ اللهِ قال: لمَّا تُوفِّيتْ حفصةُ أرسَل إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بعزيمةٍ ليُرسِلَ بها فساعةَ رجَعوا مِن جنازةِ حفصةَ أرسَل ابنُ عمرَ إلى مَرْوانِ فحرَقها مخافةَ أنْ يكونَ في شيءٍ مِن ذلك اختلافٌ لِما نسَخ عثمانُ رضي اللهُ عنه

الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 4507 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه


السؤال الذي يطرح نفسه:لماذا ابو بكر وعمر لم يكتبوا هم القران اليس هم صاحبه الرسول وخلفائه الراشدين واليس هم من ضمن المؤمنين الي المفروض القران محفوظ في صدورهم؟؟؟


اليس هذا الحديث يفند هذه المقوله من اساسها؟؟؟


لاحظ ان ابو بكر كلف زيد بن ثابت بجمع القران من كل مكان على الرغم ان زيداً هذا كان يكتب الوحي لمحمد؟؟؟؟ والمعروف عن زيد بن ثابت انه لا ينسى لذلك كلف من ابو بكر لجمع القران 

فَقالَ أَبو بَكْر رضي الله عنه: إنَّك يا زَيْدُ، رَجُلٌ شابٌّ، أَشارَ إلى نَشاطِه وَقُوَّتِه فيما يَطلُب مِنه، وبُعْدِه عن النِّسيانِ، عاقِلٌ تَعي المُرادَ، ولا نَتَّهِمك بِكَذِبٍ وَلا نِسيانٍ، وكُنْتَ تَكتُب الوَحيَ لرسولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ، أي: فهو أَكْثَرُ مُمارَسةً له مِن غَيرِه، فَجَمْعُ هَذِه الخُصوصيَّاتِ الأَرْبَعِ فيه يَدُلُّ على أنَّه أَوْلى بذلك مِمَّن لَم تَجتَمِع فيه، فَتَتَّبَع القُرآنَ فاجْمَعْه. وَيَحلِف زَيْدٌ رضي الله عنه: فَواللهِ لو كَلَّفَني أَبو بَكْر رضي الله عنه نَقْلَ جَبَلٍ مِن الجِبالِ ما كانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ ممَّا أَمَرَني بِه مِن جَمْعِ القُرآنِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ تَفْعَلانِ شَيْئًا لَم يَفعَلْه النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلَّم؟ فَقالَ أَبو بَكْر رضي الله عنه: هو واللهِ خَيْرٌ، فَلَم أَزَلْ أُراجِعه حتَّى شَرَحَ اللهُ صَدْري لِلَّذي شَرَحَ اللهُ له صَدْرَ أَبي بَكْر وعُمَرَ رضي الله عنهما؛ لِمَا في ذلك مِن المَصلَحةِ العامَّةِ. فَقُمْتُ فَتَتَبَّعتُ القُرآنَ أَجمَعه مِمَّا عِندي وعِندَ غَيْري مِن "الرِّقاعِ"، جَمْع رُقْعة مِن أَديمٍ أو وَرَقٍ أو نَحوِهما، "والأَكْتافِ": جَمْع كَتِف، عَظْمٌ عَريضٌ في أَصْلِ كَتِفِ الحَيوانِ يُنَشَّفُ ويُكْتَبُ فيه، "والعُسُبِ": جَمْعُ عَسيبٍ، وهو جَريدُ النَّخلِ يَكشِطونَ خوصَه ويَكتُبونَ في طَرَفِه العَريضِ، وصُدورِ الرِّجالِ الَّذينَ جَمَعوا القُرْآنَ وحَفِظوه كامِلًا في حَياتِه صَلَّى الله عليه وسلَّم، كَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ ومُعاذِ بنِ جَبَلٍ رضي الله عنهما، حتَّى وجَدتُ مِن سورة التَّوْبةِ آيَتَيْنِ مع خُزَيْمةَ الأَنْصاريِّ رضي الله عنه لَم أَجِدْهما، أي: الآيَتَيْنِ، مَعَ أَحَد غَيرِه مَكتوبتَيْنِ: {لَقَدْ جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنْفُسِكُم} إلى آخِرِ السُّورةِ. وكانَتِ الصُّحُف الَّتي جُمِعَ فيها القُرآنُ عِندَ أَبي بَكْر رضي 


كيف اذن شخص كان يكبت الوحي مباشره من النبي وهو لا ينسى ولا يكذب وعاقل ان يذهب الى جميع الحفظه ويستعين ايضاً بالرقاع والاكتاف والعسب؟؟؟
الا تكفي صدور المؤمنين والحفظه يامسلمين؟؟؟


اين عدم نسيانه ونشاطه واين ايمانه اذ يقول ان هذا التكليف صعباً جداً لو انهم كلفوني ان انقل جبل كان الموضوع ارحم واخف علي؟؟


السؤال لماذا هو حمل ثقيل اليس القران موجود بكل صدور المؤمنين يامسلمين


ام انه فعلاً الموضوع صعب جداً وتكليف كبير وهذا كان واضح جداً لما نكمل الحديث نجده يقول انه ((وجَدتُ مِن سورة التَّوْبةِ آيَتَيْنِ مع خُزَيْمةَ الأَنْصاريِّ رضي الله عنه لَم أَجِدْهما، أي: الآيَتَيْنِ، مَعَ أَحَد غَيرِه مَكتوبتَيْنِ: {لَقَدْ جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنْفُسِكُم} إلى آخِرِ السُّورةِ)) اين الصحابه من هذين الايتين حتى لا يجدهم زيد الا عند خزيمة الانصاري؟؟؟؟


بلاش الصحابه يااخي اين حفظه القران من هذه الايه؟؟؟؟


تعالوا نرى تجميع ابو بكر وعمر وزيد ماذا حل بسببه وماذا حل به

 قال ابنُ شهابٍ: وأخبَرني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه اجتمع لغزوةِ أذربيجانَ وأرمينيَّةَ أهلُ الشَّامِ وأهلُ العراقِ فتذاكَروا القرآنَ فاختَلفوا فيه حتَّى كاد يكونُ بينَهم قتالٌ، قال: فركِب حُذيفةُ بنُ اليمانِ لمَّا رأى اختلافَهم في القرآنِ إلى عثمانَ بنِ عفَّانَ فقال: إنَّ النَّاسَ قد اختَلفوا في القرآنِ حتَّى إنِّي واللهِ لَأخشى أنْ يُصيبَهم ما أصاب اليهودَ والنَّصارى مِن الاختلافِ، ففزِع لذلك عثمانُ رضوانُ اللهِ عليه فزعًا شديدًا وأرسَل إلى حفصةَ فاستخرَج الصُّحفَ الَّتي كان أبو بكرٍ أمَر زيدًا بجمعِها فنسَخ منها المصاحفَ فبعَث بها إلى الآفاقِ.


ركزوا بكلمه تذاكروا القران فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم قتال !!!!!!!!!!

اين هو القران المحفوظ بالصدور يامسلمين ؟؟؟

عثمان فزع فزعاً شديداً وحاول حل المشكله فااخد القران المنسوخ ومحفوظ عند حفصه وامر زيداً مره اخرى ان ينسخ القران وعمل منه مصاحف وبعثها الى الافاق   ركز   كيف ان زيد مره اخرى هو الذي ينسخ القران واستعان بالنسخه الاولى اليس هو من قيل فيه ان لا ينسى؟؟؟

كيف الان نسي يامسلمين اليس هذا تناقد !!!!!!!

ثم انظروا ماذا حصل بعد موت عثمان

 ثمَّ لمَّا كان مَرْوانُ أميرَ المدينةِ أرسَل إلى حفصةَ يسأَلُها عن الصُّحفِ ليُمزِّقَها وخشي أنْ يُخالِفَ بعضُ العامِ بعضًا فمنَعتْه إيَّاها قال ابنُ شهابٍ: فحدَّثني سالمُ بنُ عبدِ اللهِ قال: لمَّا تُوفِّيتْ حفصةُ أرسَل إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بعزيمةٍ ليُرسِلَ بها فساعةَ رجَعوا مِن جنازةِ حفصةَ أرسَل ابنُ عمرَ إلى مَرْوانِ فحرَقها مخافةَ أنْ يكونَ في شيءٍ مِن ذلك اختلافٌ لِما نسَخ عثمانُ رضي اللهُ عنه


يريد ان يمزق خوفاً ان يخالف بعض العوام فمنعته وبعد موتها نفذ قراره وحرق المصحف المزعوم بانه محفوظ في صدور المؤمنين والان اين انتم يامسلمين بكل هذا الكلام وكل الاختلافات التي نجدها بالقران سواء منطقياً او نحوياً او املائياًعندما نواجهكم بها تقولون لا يوجد اخطاء لان القران محفوظ في صدور المؤمنين  اين هم المؤمنين الي القران محفوظ بصدورهم اذ لم يكونوا متوفرين في زمان محمد ملاحظه انا اكتفين ان افند هذه المقوله من خلال حديث واحد وحيدولم ألجأ الي باقي الاحاديث الداله عن ان القران غير محفوظ وبوجود ادله على ان محمد نفسه كان ينسى وكان يسهو وكان يتغير لون وجهه عندما يجد اثنان مختلفين على ايه كل واحد سمعها من الرسول بطريقه مختلفه الخ الخ الخ لكن انا اختصرت وخير الكلام ماقل ودل


اصلي ان الله يبارك هذه الكلمات وتكون سبب في خلاص نفوس كثيره مأسوره تحت نير ابليس وهي لا تعلم وتردد كالبغبغاء القران محفوظ في قلوب المؤمنين اذن ياعزيزي انت غير مؤمن لان القران مش محفوظ بصدرك بكل بساطه.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1