ضربت امرأة مسيحية بروتستانتية تبلغ من العمر 60 عاماً بالعصا في إندونيسيا، وهذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها عقوبة الشريعة الإسلامية على شخص غير مسلم.
هذا ما حدث مع ريميتا سيناغا التي أدينت لبيعها الكحول بعد أن قامت الشرطة بمصادرة 50 زجاجة كحول من متجرها، وجُلِدت حوالي 30 جلدة بقصب الروطان أمام حشد من مئات الأشخاص في مدينة تاكينجون في إقليم اتشيه.
إتشيه هي المقاطعة الوحيدة في إندونيسيا التي تطبق فيها الشريعة الإسلامية على المواطنين من غير المسلمين باختيارهم.
و وفقاً لمصادر محلية فقد اختارت المرأة الجلد طوعاً معتقدة أن البديل سيكون أسوأ: كالبقاء فترة في الحجز وفقاً للقانون المعمول به. في عام 2015 حظرت الحكومة الإندونيسية بيع المشروبات الكحولية في المتاجر الصغيرة.
في عام 2002 منحت الحكومة المركزية الإندونيسية “الحكم الذاتي” لإقليم إتشيه، الذي يعيش فيه 4.7 مليون نسمة معظمهم من المسلمين. تمت الموافقة على قانون العقوبات الإسلامي الجديد في المحافظة عام 2014 ودخل حيز التنفيذ في تشرين الأول عام 2015.
يعاقب القانون بالجلد العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج واستهلاك أو بيع المشروبات الكحولية والقمار.
ووفقاً لمنظمة “كونتراس” الإندونيسية التي تدافع عن حقوق الإنسان، فإن “الجلد ممارسة غير إنسانية و شكل من أشكال التعذيب التي لا ينبغي السماح بها في إندونيسيا”.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله