قصة نبي الاسلام حسب ترتيب سور القران

(أقرأ) قصة رجل عجوز خرفان مريض نفسياً محباً للقتل و للنسوان أدعى انه نبي وأن لديه حكمه سليمان. اشتهى زوجة ابنه زينب فجعلة يطلقها ليتزوجها من دون مراعات مشاعر أبنه الغلبان. فتزوجها بقراءه سوره  ( الفاتحه)  ومن ثم ذبح  ( البقره  ) وادعى انه من  احفاد الانبياء وانه  مصطفى من الله كما أصطفى الله مريم بنت(ال عمران) .

وحلل لنفسه جميع (النساء) كافه.  وعندما الناس غضبت من تصرفاته صنع لهم (مائده) من جميع (الانعام) التي سلبها من غزواته ليرشي ويسكت كل (الاعراف) . وأوصى (بالانفال) له وللشيطان ولم يفكر ابداً بــ(التوبة) . على الرغم انه يعرف الحق ولكنه لم يتمثل بــ(يونس_وهود_ويوسف) . ولم يكترث الى ماحصل في قوم نوح وكيف ان السماء جاءت عليهم بـصوت (الرعد) من ثم اغرقهم الله بماء تفجر من الارض والسماء.  ولم يتمثل بخليل الله (ابراهيم) الذي وقف امام الله يطلب خلاص الانسان وطلب منه الصفح على سدوم وعموره لكن الله رأى أن شرهم قد اكتمل وامطر الله عليهم الكبريت و(الحجر) فحرقهم في رجسهم . وايضاً لم يطلب الارشاد والقيادة من روح الله كما فعل شمشون عندما شق الاسد نصفين من فمه فذهب (النحل) لياخذ له مسكن في فاه الاسد .

بل هرع الى الكذب والنصب على الناس وقال ان الله اسرى به ليلاً في ليلة (الاسراء) والمعراج ولم يضع دليلاً مقنعاً ولم يشاهده احد حتى اهل (الكهف) ولا حتى (مريم ) العذراء.

جال يسفك الدماء و(طهى) طعامه على رؤس الابرياء .

لم يفعل شيء من ناموس (الانبياء) وجعل الناس تطوف وتتبرك بحجر وقال ان (الحج) يجعل الناس(مؤمنون) . يحاول إطفاء (النور) الحقيقي الذي آتى للعالم .

جعل الموت والعبوديه والشرك هو (الفرقان) الذي فصل الانسان عن الاله الحقيقي . وقال هذا القران كلام الله للانسان وهو يسرق كلام (الشعراء) الذين سبقوه لكن المعاصرين له كذبوه وكشفوه على حقيقته وقالوا له اساطير الاولين وما نحن لك بمصدقين ان كنت نبي حقاً ـــ فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ـــ  وطبعاً موقفه لا يحسد عليه اذ بان في عيونهم بحجم (النمل) . لكنه شد أزره وأكمل مسيرته في سرد (القصص) الخيالية الضعيفة التي تشبه في ضعفها بشباك (العنكبوت) وهو يظن انها بقوة جيوش (الروم) . 

ولم يستطيع أحد إسكاته او إلقام فمه (لقمانٌ) سديد لان السيف كان ذراعه المديد والموت لمن يخالفه او يعارضه .

وجعل (السجده) والخضوع والخنوع له حتى ينالوا ارضاءه وبكل هذا (الاحزاب) التي تناصره تستفيد ايضاً ومن (سبأ) أكل النبق .  وجال الارض يقتل الناس (فاطر) قلوب احبائهم (يسفك) الدماء وترى الاماء (صافات) له ليختار أجملهن (صاد) بكل قوانين الانسانيه عرض الحائط يسوقهم (زمر) الى النكاح . 

لم يكن (غافر) لاحد اساءه اليه بل شق ام قرفه نصفين وقتل اليهوديه التي وضعت له السم بالشاه لتختبره هل هو نبي من عند الله ام هو مجرد كذاب يتعامل مع كل المواقف كأن الدنيا (فُصلت) له وحده ولم يستشير احد ولا يأخذ (الشورى) الا من ابليس وكان الشيطان يُجمل له افعاله كـــ(الزخرف) ولم يعلم ان حياته كـــ(الدخان) ستمضي وستأتي روحه واقفه امام الديان (جاثيه)لا مفر له واعماله امامه (احقاف) كبيره اطلق لها العنان.

نعم للاسف هذا هو (محمد) نبي الشيطان الذي نفذ أوامره وعبده واطاعه فحلل له (الفتح) والنكاح في فروج النسوان وسبي ونهب البلدان ليملئ (الحجرات) غنائم  من دون ان يتعب نفسه. ويجدّ بالعمل الصالح (قافِ) على سيرته السيئه حدوه لاتباعه الى هذا اليوم.

ترك لهم أفعاله الشيطانيه (ذاريات) في كل منهج لا يستطيع أحد اخمادها لانها متأصله فيهم وشامخه كـجبل (الطور) الذي وصل ارتفاعه الى (النجم) و(القمر) .

ويقولون ان هذه تعاليم (الرحمن) الرحيم وان الذي يفعلونه سوف يؤجرون عليه لان الله امرهم بالجهاد والذي نفعله بهم ليس الا احكام (واقعه)عليهم من الله الرحمن الرحيم وعلينا أن نطيع الله ورسوله ونتشدد ونكون  اصحاب قلوب من (حديد) لا تأخذنا شفقه بهم ولا رأفه ولا تكون بيننا حجة او (مجادله).

ولا يسألون انفسهم هل هذا اله ام سفاح اذ كانت هذه تعاليم الله فما هي تعاليم الشيطان؟؟

لكنهم سوف يحاسبون على طاعتهم العمياء يوم (الحشر) لانهم لا يتدبرون تعاليم وافعال هذا الدين الشيطاني الذي يحكمه قانون الغابه.

لماذا لا يقتل الله كل الكافرين بنفسه ولماذا تركهم وسمح لأرواحهم واعمالهم (ممتحنه)على الارض كما يمتحن الاستاذ تلاميذ في (الصف) وتكون (الجَمعه) الناجحة تفوز بالخلاص واما (المنافقون) يذهبون الى مصيرهم ونظرات (التغابن) واضحة عليهم بسبب افعالهم المشينه.

وهنا نقف ونسأل من له عقل هل الله ظالم الى هذا الحد ليجعل من وصاياه ان الرجل يتزوج أربع نساء وماملكت يمينه؟

وجعل لهم (الطلاق) وسيلة ترفيهيه مباحه لاي وقت واي سبب..! وهل الله مل من خليقته ليجعل محمد خليفه له يسن الاحكام والقوانين على مزاجه ويكون (التحريم) والتحليل لعبه بيده وعلى هواه ؟؟ 

جاعلاً نفسه ملكاً على كل الارض و(المُلك) و(القلم) بيده يسن الاحكام على هواه وبأسم الله يبرر افعاله الدنيئه ويقول هي (الحاقه) جاءت من بعد باطل ويجد لهفواته (معارج) و مخارج. 

لم ينصف المراه وجعلها نصف رجل لا بل وجعل الماعز افضل منها. دفنها داخل عباءه سوداء وجعل حياتها كلها( نوح) وعويل وبكاء .

ضاحك علينا ويقول جاء ليتمم مكارم الاخلاق وهم لايعلمون انه مجنون ممسوس من (الجن) بسبب جلوسه لوحده في غار حراء فظهر له وغطه غطيط الجمل وجعله يهرع من الخوف يتصبب من العرق وينادي زوجته خديجة "زمليني زمليني"  ويأتيه مره اخرى وينادي عليه ايها (المزمل) و(المدثر) .

ياصاحب العقل خبرنا هل الله وملائكته ينشرون السلام ام الرعب؟؟!!!!

صدقني محمد سلم نفسه للشيطان لذلك استخدمه كآله ضد عمل الله فجعله ينكر موت المسيح على الصليب وينكر (القيامة) التي  بهما نال( الانسان) الخلاص .

وقال ان هذا الخبر كذب ومن (المرسلات) ولم يبلغ (النبأ) والبشارة السارة ولكنه نشر رساله ابليس وجعل ارواح الشر (نازعات) كل  سلام وفرح فــ(عبس) حتى فطس وانتفخ بطنه فكان (التكوير ) لبطه موشك على (الانفطار) .

وهرع خلفاءه (المطففين) يتنازعون على السلطة يوم موته فحصل بينهم خلاف ادى الى (الانشقاق) ورسمت لهم مخيلتهم (بروج) الجبروت والسلطة ونهجوا نهج معلمهم وبدأوا يضيقون قلوبهم فصارت اضيق من مضيق جبل (طارق) .

بدأوا رحله سفك الدم وقتل بعضهم البعض وكل واحد  يجد في نفسه انه (الاعلى) والاحق ان يكون الخليفة  لان ابصارهم كانت (غاشيه).
 ومن وقتها لم يطلع (الفجر) على (البلد) التي تطأها ارجلهم و(الشمس) غشاها (الليل)  و(الضحى)  بات مخيف  و(الشرح) صعب جداً لانه يشبه لبن (التين) الحارق الموضوع على الجروح والقروح وبمرارة الزيتون .

وباتت الامم والانفس لا ثمن لها كأنها قطعة من (العلق) الذي لا يستطيع ان يحمي نفسه ويقولون هذا هو (القدر) قدّر الله وما شاء فعل وان محمداً نبي الرحمه .

فنقول لهم بأن (البينه) على من ادعى فتأخذهم (الزلزله) والتأتأه وتبدا معهم رحله (العاديات) والخصومات ويجمعون انفسهم للقتال.

وكانوا يقفون على(قارعة)  الطريق يتكاثرون على من يخالفهم كـــ(تكاثر) النمل على قطعة حلوى فيقتلون ويذبحون ويهتفون " الله اكبر" كأن الله راضي على ازهاق انفس بريئه وتتكرر هذه المأساه منذ اكثر من 1400 سنه وكأن الدم الذي يذرف من هؤلاء الابرياء لا يعصر قلوبنا (عصر).

ومهما كتبت عن افعالهم كأني لم أكتب شيء وجميع ماقلت يشبه (الهمزه)على اول السطر لان افعالهم اكبر من (الفيل) بالنسبه لنمله .

وأخر قصتنا هذه  نستنتج بأن محمداً لم يكن سوى ابن زنى مكث في بطن امه اربع سنين وان سادة (قريش) تعلم هذا ولذلك لم يؤمنوا به .

فحاول ان ينشر كذبته بالضحك على المؤلفه قلوبهم والتحايل عليهم ببعض المال وملئ لهم (الماعون) حتى يملؤا البطون ووعدهم ان عطشوا سوف يكون شرابهم من نهر (الكوثر) فناصروه حتى لو كانوا برسالته (كافرون) .

واعتقد أن (النصر) حليفه ولا يعلم أنه ترك لنا سوره (المسد) أكبر دليل على بشرية قرآنه وافكاره الشيطانيه .

ومع  كل ذلك  فنحن لا ننكر ونشهد انه كان متفاني لاطاعه ابليس بــ(اخلاص) ونادى له مهللاً انه هو اله (الفلق) وضحك وخدع  جميع (الناس) .

           

         بقلم بنت النور