أية وتنزيل الحلقة التاسعة والعشرون والاخيرة (قراناً على لسان ابو بكر!!!!! ) لولا سمعناها من ابي بكر لم يعلم الناس ان الله قد انزلها !!!!!!

لـــو كنت مسلم فكــــــــلامنا مـــــــــــــــــــــــوجة لـــك

ولو كنــــــــــــت باحـــث اكيد مواضيعنا كثير هتساعدك

ولـــو كنت هــــادي فأكيد أكيد مواضــــيعنا هتعصـــــبك 

ولـــــو كنت رايــــــق فمنشــــــــوراتنا هتعكــــــــــــننك

ولــــــــــــو كنت فاضــــــي فمتـــــــــابعتنا هتشـــــــغلك

ولــو كنت تؤمن بالضال المكار فأكيد بوستاتنا هتزعجك

ولــــو كنت غرقــــــان فكلامنا الي هتشــوفه هينجــــــدك 

ولو كنت صادق مع نفسك فموضوعاتنا هترشدك وتسندك

التـــــــــعريض ممنــــــــــــوع والكـــــــذاب مكشـــــــــوف

هقــــولك بوشك ومش هغشك لتعرف الحق والحق يحررك

آيــــــــــــــــــــــــة وتــــــــــــــــــــنزيــــــــــــــــــــــــــــل

ليس من الغريب ان يكونوا اتباع محمد وعصابة يفهمون فكره وينهجون منهجة لتتميم مصالحهم وهذا هو منهج الاسلام منذ يوم ولادته الى يومنا هذا فلا عجب من رؤيا الفتاوي الكثيره واختلاف الاراء والتفاسير وكلن يفسر حسب رغبتة وما المانع فالقران نفسه حمال اوجه كما قال على ابن ابي طالب .

اليوم في الحلقة الاخيرة سنكشف لكم ذكاء ابو بكر ودهاءه وجعلة الاسلام يستمر الى يومنا هذا فلولا ابو بكر لما بقي اسلام من بعد موت محمد والدليل ان عمر نفسه لم يتقبل  فكرة موت الرسول  ولعل موضوع تاخر دفنه كان بسبب ربكة الصحابة بماذا سيواجون الناس وماذا يقولون لهم ولكن ابوابكر وجد الحل السريع وقال وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)

والمثير للجدل هو ان لولا ابو بكر قال هذه الاية لما كان عرفها الناس وبمعنى ادق ان ابو بكر الف هذه الاية ليحل المأزق ويكمل الرحلة الخبيثة السرطان الذي قتل الشعوب وهذا ما نراه في تاريخ الخلافه في زمان ابو بكر من حروب الرده الشهيرة التي قادها ابو بكر بعد موت محمد .

ونجعل  نختامها مسك ونطلعكم على هذا الحديث الشريف الصحيح لصحيح البخاري:

أنَّ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ خرج وعمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يُكَلِّمُ الناسَ ، فقال : اجلسْ ، فأَبَى ، فقال : اجلسْ ، فأَبَى ، فتشهَّدَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، فمالَ إليهِ الناسُ وتركواْ عمرَ ، فقال : أمَّا بعدُ ، فمن كان منكم يَعْبُدُ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإنَّ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد ماتَ ، ومن كان يَعْبُدُ اللهَ فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ ، قال اللهُ تعالى : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ - إِلَى - الشَّاكِرِينَ } . واللهِ ، لكَأَنَّ الناسَ لم يكونواْ يعلمونَ أنَّ اللهَ أنزلها حتى تلاها أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، فتلقَّاها منهُ الناسُ ، فما يسمعُ بشرٌ إلَّا يَتلوها .

الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:1242 حكم المحدث:[صحيح]

وشرح الحديث 

محبَّةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم أصلٌ عظيمٌ مِن أصول الدِّين، بل إنَّ إيمانَ العبد متوقِّفٌ على وجود هذه المحبَّةِ؛ فلا يدخُلُ المسلمُ في عِداد المؤمنين النَّاجين حتَّى يكونَ الرَّسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم أحبَّ إليه مِن نفسِه الَّتي بين جَنْبَيه، ومِن ولدِه ووالدِه والنَّاس أجمعين.

والصَّحابةُ رضوانُ الله عليهم ضرَبوا عظيمَ المثَل في حبِّهم للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فيحكي ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنه خرَج وعمرُ رضي الله عنه يُكلِّم النَّاسَ، أي: يقولُ لهم: ما مات رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأمَره بالجلوسِ، فرفَض، فبدأ أبو بكرٍ رضي الله عنه بالكلامِ، فتشهَّد، فالتَفَّ النَّاسُ حوله وترَكوا عمرَ، فأخبَرهم بأنَّ مَن كان يعبُدُ محمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم فإنَّ محمَّدًا قد مات، ومَن كان يعبُدُ اللهَ فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ، ثمَّ تلا لهم قولَ الله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]، فلمَّا سمِع النَّاسُ منه ذلك وكأنَّهم لم يكونوا يعلَمون بنزولِها، فتلقَّاها منه النَّاس.

في الحديث: أنَّ الرَّجُل إذا كان في أمرٍ مهمٍّ وأراد الإفصاحَ به، فتكلَّم إنسانٌ بحَضرته، فسكَّتَه فلم يسكُتْ، أنَّه لا يشغَلُ الوقتَ بالاشتغالِ بمُجادلتِه وتسكينِه، بل يعدِلُ هو إلى ذِكر ما يعلَمُه، كما فعل أبو بكرٍ رضي الله عنه.

مع تحيات ادمنز مدونة من ثمارهم تعرفونهم

رمضان كريم وكل سنة وانتوا طيبين 

والى اللقاء في موضوع جديد ومفيد 

من خلال مدونتنا من ثمارهم تعرفونهم