ياايها النبي حرض المؤمنين على القتال



لـــو كنت مسلم فكــــــــلامنا مـــــــــــــــــــــــوجة لـــك

ولو كنــــــــــــت باحـــث اكيد مواضيعنا كثير هتساعدك

ولـــو كنت هــــادي فأكيد أكيد مواضــــيعنا هتعصـــــبك 

ولـــــو كنت رايــــــق فمنشــــــــوراتنا هتعكــــــــــــننك

ولــــــــــــو كنت فاضــــــي فمتـــــــــابعتنا هتشـــــــغلك

ولــو كنت تؤمن بالضال المكار فأكيد بوستاتنا هتزعجك

ولــــو كنت غرقــــــان فكلامنا الي هتشــوفه هينجــــــدك 

ولو كنت صادق مع نفسك فموضوعاتنا هترشدك وتسندك

التـــــــــعريض ممنــــــــــــوع والكـــــــذاب مكشـــــــــوف

هقــــولك بوشك ومش هغشك لتعرف الحق والحق يحررك

آيــــــــــــــــــــــــة وتــــــــــــــــــــنزيــــــــــــــــــــــــــــل

من الغريب جداً حال المسلمين اذ انهم يقرأون القران ولكنهم لا يتدبرون آياته جيداً وهذا طبعاً بسبب اسلوب الترهيب والترغيب التي تملىء آيات القران وغيببت عقل المسلم وحوله الى مجرد آلة تقرأ القران لتجمع الحسانات ومن يعمل حسنة فالله يضاعفها بعشرة (ترغيب) ومن يضلل فلا هادي له (ترهيب) اسلوب العصابات وشبكات الارهاب والمافيا .تعالوا نرى لماذا نقول هذا في حلقتنا لهذا اليوم من اية وتنزيل وهي:


الاية 66 من سورة الانفال: الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

في نظري هاي الاية لوحدها سبب كافي لان تثبت بشرية القران وعدم تأهيله لان يكون كتاباً مكتوب بحكمة لا ارضية ولا سماوية وحتى نعرف السبب تعالوا نرى الاية التي سبقتها ماذا يقول نصها

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (65)

تفسير ابن كثير :  ولهذا قال : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) أي : حثهم وذمر عليه ؛ ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرض على القتال عند صفهم ومواجهة العدو ، كما قال لأصحابه يوم بدر ، حين أقبل المشركون في عددهم وعددهم : قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض . فقال عمير بن الحمام : عرضها السماوات والأرض ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نعم فقال : بخ بخ ، فقال : ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ قال : رجاء أن أكون من أهلها ! قال : فإنك من أهلها ، فتقدم الرجل فكسر جفن سيفه ، وأخرج تمرات فجعل يأكل منهن ، ثم ألقى بقيتهن من يده ، وقال : لئن أنا حييت حتى آكلهن إنها لحياة طويلة ! ثم تقدم فقاتل حتى قتل ، رضي الله عنه


تفسير الطبري :  قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال)، حُثَّ متبعيك ومصدِّقيك على ما جئتهم به من الحق، على قتال من أدبر وتولى عن الحق من المشركين (23) =(إن يكن منكم عشرون)رجلا=(صابرون)، عند لقاء العدو, ويحتسبون أنفسهم ويثبتون لعدوهم =(يغلبوا مئتين)، من عدوهم ويقهروهم =(وإن يكن منكم مئة)، عند ذلك (يغلبوا)، منهم (ألفا) =(بأنهم قوم لا يفقهون) ، يقول: من أجل أن المشركين قوم يقاتلون على غير رجاء ثواب، ولا لطلب أجر ولا احتساب، لأنهم لم يفقهوا أن الله مُوجبٌ لمن قاتل احتسابًا، وطلب موعود الله في الميعاد، ما وعد المجاهدين في سبيله, فهم لا يثبتون إذا صدقوا في اللقاء، خشية أن يُقتلوا فتذهب دنياهم.


تفسير القرطبي :  قوله تعالى ياأيها النبي حرض المؤمنين على القتال أي حثهم وحضهم . يقال : حارض على الأمر وواظب وواصب وأكب بمعنى واحد . والحارض : الذي قد قارب الهلاك ، ومنه قوله عز وجل : حتى تكون حرضا أي تذوب غما ، فتقارب الهلاك فتكون من الهالكين إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين لفظ خبر ، ضمنه وعد بشرط ، لأن معناه إن يصبر منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين . وعشرون وثلاثون وأربعون كل واحد منها اسم موضوع على صورة الجمع لهذا العدد


تفسير هذه الاية مرعب لمن يفقه اذ انه ( اي اله الاسلام) يطلب من الرسول ان يحرض المسلمين على القتال والحرب ويطلب منهم بالاجبار انهم ينزلوا الحرب ويوعدهم بوعود براقة (كاذبة) اذ قال لهم ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مئتين من المشركين لان الله نفسه حسبهم (اي قوتهم ومساندهم) ويكمل قوله بذم المشركين وينعتهم بانهم قوم لا يفقهون ؟؟؟!!!!!!! والعجب كل العجب ان المتكلم (اي اله الاسلام) هو الذي لا يفقه شيء ولا يوجد له حسيب ولا غالي وايضاً جاهل ولا يعلم الغيب والدليل الاية التي تلي هذه الاية الي هي موضوع حلقتنا اليوم الانفال 66


تعالوا بعد ماقرأنا تفسير الاية 65 وعلمنا عن ماذا تتحدث نشوف تفسير الاية 66 واسباب نزولها ونكتشف الثغرات سوياً


تفسير ابن كثير :  الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66) ( الآن خفف الله عنكم ) إلى قوله : ( يغلبوا مائتين ) قال : خفف الله عنهم من العدة ، ونقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم . وروى البخاري من حديث ابن المبارك ، نحوه . وقال سعيد بن منصور : حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس في هذه الآية قال : كتب عليهم ألا يفر عشرون من مائتين ، ثم خفف الله عنهم ، فقال : ( الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا ) فلا ينبغي لمائة أن يفروا من مائتين . وروى البخاري ، عن علي بن عبد الله ، عن سفيان ، به ونحوه . وقال محمد بن إسحاق : حدثني ابن أبي نجيح ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين ، وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ، ومائة ألفا ، فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال : ( الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا ) الآية ، فكانوا إذا كانوا على الشطر من عدو لهم لم ينبغ لهم أن يفروا من عدوهم ، وإذا كانوا دون ذلك ، لم يجب عليهم قتالهم ، وجاز لهم أن يتحوزوا عنهم .


تفسير الطبري :  ثم خفف تعالى ذكره عن المؤمنين، إذ علم ضعفهم فقال لهم: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا)، يعني: أن في الواحد منهم عن لقاء العشرة من عدوهم ضعفًا =(فإن يكن منكم مئة صابرة)، عند لقائهم للثبات لهم =(يغلبوا مئتين) منهم =(وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين) منهم =(بإذن الله) يعني: بتخلية الله إياهم لغلبتهم، ومعونته إياهم (25) =(والله مع الصابرين)، لعدوهم وعدو الله, احتسابًا في صبره، وطلبًا لجزيل الثواب من ربه, بالعون منه له، والنصر عليه.

المثير للاشمئزار هو تقلُبّ هذا الاله وتغير اقواله ومزاجه وتلاعبه في ارواح البشر بلا اكتراث وكيف يكترث وهو يضل من يشاء ويهدي من يشاء؟؟؟!!!!


لاحظوا كلمة ( وَعَلِمَ) تخيلوا يامسلمين ان الهكم لم يكن يعلم انه اثقل على المؤمنين وانهم في ضعف الا بعدما وجرب والزمهم وجعلهم ينزلوا الحرب ويُقتَلوا ولم يكن حسبهم (قوتهم ونسدهم) كما وعد والمضحك بالامر انه نسخ كلامه ونسخ الصبر ايضاً !!! كلام عجيب غريب مريب بالامانة لا يصدر من طفل مش اله 
تعالوا نشوف صحيح البخاري ماذا قال :

ياايها النبي حرض المؤمنين على القتال

تعالوا ايضاً نرى شرح الحديث:
ايه وتنزيل اسباب النزول


النَّسْخ في الأحكامِ- وهو العَملُ بحُكْمٍ جديدٍ بعد حُكْمٍ سابقٍ- له حِكمٌ عَظيمةٌ من الله سبحانه وتعالى؛ فهو الخالقُ الذي قَضى الحُكْمَ الأوَّلَ والثانيَ، فقَضى هذا في وَقتٍ وهذا في وقتٍ لحِكمةٍ بالغةٍ، وعِلْمٍ منه سبحانه وتعالى.وفي هذا الحديث يقول ابنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا نزلتْ: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ} [الأنفال: 65]، "فَكُتِبَ عليهم"- أيْ: فُرِضَ عليهم وأُلْزِموا- أَلَّا يفِرَّ واحدٌ من عَشَرَةٍ. فقال سُفْيَانُ غيرَ مرَّةٍ- وهو أحدُ رواةِ الحديث- ألَّا يفِرَّ عِشرون من مِئتين، وهو المعنى السَّابِقُ نفْسُه لكنَّه لَفْظُ الآيةِ، أي: إنَّ سُفيانَ كان يَرويه بالمَعْنَى فتارةً يقولُ باللَّفظِ الذي وقَعَ في القرآنِ؛ مُحافظةً على التِّلاوةِ، وهو الأكثرُ، وتارةً يَرويه بالمعْنَى. ثم نزلت: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ...} [الأنفال: 66] الآية، "فكُتِبَ"- أيْ: فُرِضَ عليهم وأُلْزِموا- ألَّا يفِرَّ "مِئةٌ مِن مِئتين"؛ أيْ لا يفِرُّ واحدٌ من اثنَينِ. زاد سفيانُ مرَّةً نزلَتْ: {حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ} [الأنفال: 65]، وهو التَّخفيفُ السَّابقُ ذِكرُهُ.وفي الحديثِ: بيانُ رحمةِ الله سُبحانَه وتعالَى بالمؤمنِين.وفيه: حثُّ المسلمِ على الصَّبرِ عِندَ قِتالِ الأعداءِ..


تعالوا نشوف اسباب النزول لباب النقول في اسباب النزول صفحة101:
جلال الدين السيوطي

قوله تعالى إن يكن منكم عشرون صابرون الآية أخرج إسحق بن راهوية في مسنده عن ابن عباس قال لما افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد عشرة ثقل ذلك عليهم وشق فوضع الله عنهم إلى أن يقاتل الواحد الرجلين فأنزل الله إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين إلى آخر الآية قوله تعالى ما كان لنبي الآية .

السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الله يفرض شيء على المؤمنين وهو يعلم مسبقاً انهم لا يستطيعون فعله؟؟؟ وكيف يعدهم بشيء لم يفعله من اجلهم اليس هو من كتب عليهم انه للشخص الواحد ان يحارب عشرة اشخاص من الكفار ولا يفروا منه وانه حسبهم ( سندهم وقوتهم )ولكن المشركين بلا حسيب ؟؟؟ 

والاهم من هذا كله : كيف ترد كلمة عن الله ( والذي من المفروض انه)كلي المعرفة يقال عنه ( قد علم ان فيكم ضعف ) ؟؟؟!!! هل هذه كلمة تليق بالله كلي المعرفه يامسلمين؟؟؟ عزيزي المسلم فكر وفكر وفكر قبل فوات الآوان لانك بلا عذر ايها الانسان ابحث عن الحق والحقيقة لانك مسؤول امام الديان عن حياتك والبحث عن الله ليس رفاهية ولكنه واجب اخلاقي ووجودي .




الى اللقاء في حلقة اخرى من اية وتنزيل.


مع تحيات ادمنز مدونة من ثمارهم تعرفونهم 


رمضان كريم


آية وتنزيل 


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1