هذه ليسة قصة بعد الافطار يرويها الحكواتي حتى يسلي المتجمعون حوله من الصائمين وليست قصة ومن قصص الف ليلية وليلة التي تقصها شهرزاد الى مولاها شهريار ولا حتى مسلسل جديد يعلن عنه لتتابعه في رمضان لكن هذه القصة مذكوره في القران وفي كتب التفسير نعم اخوتي المسلمين سليمان كان لديه بساط الريح العجيب تصور؟؟؟


اعلم جيداً ان سمعت هذه القصة عند اي ديانه اخرى غير الاسلام لم ولن تصدقها وسوف تضحك وتقول الحمد لله على نعمه الاسلام وتقول كيف هولاء الاغبياء يصدقون مثل هذه الخرافات والخزعبلات لكن عندما تقول للمسلم انها مذكورة بالقران يجاوب جواب اعمى (مادام القران ذكرها فهي حقيقيه) دون ان يفكر او يسمح لعقلة ان يعقل كيف قصص خرافية كهذه ان تكون حقيقيه؟؟؟ والسؤال الاهم لو كان بساط الريح حقيقة اين هو الان ومن يملكة ؟؟؟

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَالْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ” ( سبأ 12:34).


لما ذكر تعالى ما أنعم به على داود ، عطف بذكر ما أعطى ابنه سليمان ، من تسخير الريح له تحمل بساطه ، غدوها شهر ورواحها شهر .


قال الحسن البصري : كان يغدو على بساطه من دمشق فينزل بإصطخر يتغذى بها ، ويذهب رائحا من إصطخر فيبيت بكابل ، وبين دمشق وإصطخر شهر كامل للمسرع ، وبين إصطخر وكابل شهر كامل للمسرع .

كما يقول موضحاً موقع السنه والجماعة عن هذا البساط العجيب ويقول قصة بساط الريح هذا؟.

يحكي أن الجن المسخرين تحت إمرة سيدنا سليمان عليه السلام صنعوا له بساطا واسعا جدا من خشب مكللا بالذهب والحرير، بحيث إنه يسع جميع مايحتاج إليه من الدور المبنية والقصور والخيام والأمتعة والخيول والجمال والأثقال والرجال وغير ذلك من الحيوانات والطيور.

ووضع له في وسطه منبر من ذهب يقعد عليه وحوله كراسٍ من ذهب يقعد عليها الأولياء وكراسٍ من فضة يقعد عليها العلماء وحولهم الناس، وحول الناس الجن والشياطين، والطير تظله وتحميه من أشعة الشمس. وكان سيدنا سليمان عليه السلام كثير الغزو لمحاربة الكفار ونشر الإسلام وتعليم أنهُ لا إله إلا الله وحده لا شريك ولا شبيه له، فكان إذا أراد سفرا أو قتال أعداء في أي بلد ما، حمل كل مايحتاج إليه على هذا البساط وأمر ريحا مخصوصة جعلها الله طائعة ومنقادة له، فتدخل تحته وترفعه، فإذا صار بين السماء والأرض أمرها أن تكون لينةً كالنسيم فتسير به، فإن أرادها أسرع من ذلك، أمر العاصفة فحملته أسرع، فوضعته في أي مكان شاء بإذن الله تعالى.


وكان لهذا البساط سرعة انتقال كبيرة جدا، حيث إنه كان يقطع مسافة شهر في وقت قصير لا يتعدى الخمس ساعات.


وكانت مدينة "تدمر" في بر الشام مستقر ملك سيدنا سليمان عليه السلام وقد بناها له الجن- كما قيل- من الحجارة الضخمة العريضة والأعمدة العالية والرخام الأبيض والأصفر، وقد خرج منها سيدنا سليمان عليه السلام ذات يوم صباحا يقصد "إصطخر" وهي من أكبر مدن بلاد فارس، وفيها مسجد يعرف بمسجد سليمان، وتبعد عن الشام مسيرة شهر فوصل إليها ظهرا بعون الله تعالى، ثم انطلق من المسجد بعد أن استراح إلى "كابل" في أرض خراسان (أفغانستان حاليا) وهي تبعد عن "إصطخر" مسيرة شهر فبات فيها، ثم عاد صباحا إلى "تدمر" فوصلها ظهرا.


ومن دلائل هذه الرحلات التي كان يقوم بها ما وجد في منزل قرب نهر "دجلة" حيث عثر على لوحة كتب فيها أحد صحابة سيدنا سليمان عليه السلام إما من الإنس وإما من الجن ما نصه: "نحن نزلناه وما بنيناه، ومبنيا وجدناه، غدونا من "إصطخر" فقلناه "وصلنا ظهرا"، ونحن رائحون منه إن شاء الله تعالى فبائتون في الشام".

ومما روي في ترحال سيدنا سليمان عليه السلام كذلك أنه ركب البساط مرة وسار فمر فوق فلاح يحرث أرضه، فنظر نحوه الفلاح وقال: "لقد أوتي ءال داود ملكا عظيما"، (وسيدنا سليمان هو ابن النبي داود عليه السلام) فحملت الريح كلامه فألقته في أذن سيدنا سليمان عليه السلام، فنزل حتى وصل إلى الفلاح فقال له: "إني سمعت قولك، وإنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، لتسبيحة واحدة يقبلها الله منك خير من الدنيا وما فيها"، فقال الفلاح: "أذهب الله همك كما أذهبت همي".


وذلك لأن نبي الله سليمان عليه السلام لم يكن متعلق القلب بالرفاهية والتنعم، بل كان زاهدا في الدنيا يأكل خبز الشعير على الرغم من سعة ملكه وعظم ما بين يديه من الأموال. وكان كل يوم يذبح مائة ألف رأس غنم وثلاثين ألف رأس بقر ويطعمها للناس وهو يأكل خبز الشعير ويأتدم باللبن الحامض.

كم من الخداع والضحك على عقول المساكين هل تصدق يامسلم انه يوجد بساط بهذا الحجم ويحمل كل هذه المباني و كل هذه الاشياء ويطير بسرعة مهوله ؟؟
والسؤال كيف لا يقع احد من عليه وهو طائر ؟؟؟ هل موجود فيه حزام امان ام ان هذا الاختراع مستحدث ياترى؟؟؟
والمصيبه الكبرى ترى ان المسلمين الشيعه يقولون ان النبي محمد استدعى بساط سليمان وامر علي ابن ابي طالب والصحابه ان يصعدوا على هذا البساط وسافروا والتقوا باهل الكهف وكلمهم علي ابن ابي طالب واليكم الفيديو لتسمعوا وتشاهدوا هذه الخزعبلات



والكارثه التي لا تتوقعها تكذيب اهل السنة بان علي صعد الى هذا البساط وذهب لملاقات اهل الكهف !!!!!

يعني هم مصدقين انه في اهل كهف و بساط سحري كان موجود على زمان سليمان عادي والقصة متداولة بينهم لكن يكذبون بان علي ابن ابي طالب صعد على هذا البساط !!!!! اليس هذا تناقد


يعني بالعقل يامسلمين هل تصدقون هذه الخرافات ؟؟؟؟






0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

شكراً لمروركم الكريم
يرجى ان يكون تعليقك يخص نفس الموضوع
سوف يتم الرد عليكم ان وجد في سؤال يخص الموضوع
ان كان التساؤل لا يخص الموضوع سوف يتم تجاهله

 
من ثمارهم تعرفونهم © 2016. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top
UA-73541286-1