النبي محمد مابين الحقيقة والخيال

            

يمكن يكون موضوعنا اليوم في غايه الغرابه اذ كيف لشخص يتبعه مليار ونص يكون شخصية غير حقيقة لكن من خلال دراسه القران والكتب الاسلاميه والاحاديث نستنتج ان شخصية النبي محمد شخصيه وهميه لعده اسباب منها...

 تضارب ايات القران الكثيره 

والناسخ والمنسوخ

 والكلمات الغريبه الموجوده بالقران

 ناهيك عن اغلب القصص الخياليه كأصحاب الكهف وذو القرنين وصالح الخ الخ ...قصص تجمعت من التلموذ والاناجيل المنحولة ولا جديد فيها هذا من الجانب الاول..

 اما من الجانب الثاني نجد السيرة النبويه التي كتبت بعد موته بـــ(130) وايضاً تضارب الاقوال والاحاديث والتضيف والموضوعات وكذلك ايضاً الاحاديث التي لم تروى على لسان الصحابه الي المفروض هم اتباعه واقرب الناس اليه ومعه بكل حروبه وغزواته لكن نجد لا احد يتحدث عنه ابداً نعم محمد شخصية خيالية بخارية لا وجود لها إلا في مخيلة البخاري وابن هشام والطبري

والقرآن تم تأليفه في العصر العباسي اذ اثبتت دراسة مخطوطات صنعاء ان القرآن الحالي لم يكن له وجود قبل القرن التاسع وأن النسخ الاقدم من القرآن مختلفة تماما وعدد سورها لا يتجاوز نصف القرآن الحالي ويختلف عنه شكلا ومضمونا.

القرآن الحالي وصل بالسند المتصل عن الثقاة العدول وهذا هو ما اوصل البخاري ومسلم وقد اعترف القرآنيون بأنه خطأ.

وحتى هذا القرآن المحرف لم يقل شيئا عن محمد وزمانه ومكانه وأمه وابيه وقبيلته......لا شيء واضح بل ويتكلم عن محمد بصيغة الغائب كما يتكلم عن ذي القرنين وبقية الشخصيات الاسطورية مما يدل على ان القرآن مجرد قصة شعبية موزونة ومسجعة لا تختلف عن قصص عنترة وسيف بن ذي يزن.

لولا البخاري والطبري وابن هشام لما تحول هذا الفولكلور الى كتاب مقدس.

عن احد الاصدقاء عن ابيه عن جده قال:

...علامات نهاية الإسلام_ باب إنكار صحيح البخاري:

بعد 12 قرن قضاها صحيح البخاري متربعا على عرش أصح كتاب بعد القرآن ظهر الكثير من المشايخ المسلمين وهم يتبرؤون من هذا الكتاب الذي يوثق كل شيء عن حياة محمد بن عبد الله .. لكن ما هي انعكاسات هذا الإنكار على مستقبل الإسلام؟

الجميع يزعم ان صحيح البخاري كتب بعد 200 سنة من وفاة محمد لهذا فإنه من غير المعقول ان يعمل بكتاب يروي تفاصيل مفصلة عن سيرة محمد وكلامه! لكن وبما ان هذا الكتاب هو الادق والاوثق فإن كل الاسانيد الاخرى تسقط بسقوطه وتنعدم حينئذ أي أدلة تاريخية عن حياة محمد! فإذا كانت هذه الآلاف المؤلفة من الأحاديث من تأليف البخاري ألا يعني هذا ان محمد شخصية بخارية لا وجود لها؟ وان كان إنكار كل هذه الأحاديث بسبب أنها وصلتنا بالتواتر الوسيلة البشرية التي لا يمكن لعاقل ان يثق في قوتها التأريخية فإن القرآن أيضا وصلنا بالتواتر! (الحقيقة ان القرآن محرف وهو حقيقة لا مناص منها اذا التزمنا بالدراسات العلمية للقرآن ونسخه الموجودة).

مما يعني ان القرآن أيضا انكشف امره لما يحتويه من فضائح علمية وإخلاقية سببت الخجل لدعاة الوسطية والتحضر!

إنكار البخاري وبالرغم من موضوعية هذا الموقف المتأخر إلا انه سيمثل ضربة قاصمة لظهر الإسلام.. فهذا يعني تاريخية محمد بالدرجة الأولى ويعني أيضا ضرورة البحث عن تاريخ وقراءة جديدة للقرآن لسقوط روايات أسباب النزول ومعها مجلدات التفاسير كلها ليصبح القرآن مثل الأرملة التي لا يعرف زوجها!

بدون الخوض في التغيرات والانعكاسات الفقهية المترتبة عن سقوط السنة لأن هذا الأمر يخص فقط القرآنيين.. وكلامي فقط عن انعكاساته على مستقبل الإسلام الذي سيسقط بسقوط تاريخه المعتمد على البخاري وكتب السيرة! ليعود الإسلام غريبا أي مجهولا لا نعرف له أصلا ولا فصلا ولا تاريخا ولا جغرافيا حتى مع بقاء القرآن الذي لا يوفر إجابات لأسئلتنا عن تاريخ الإسلام.

بسقوط البخاري تسقط المؤسسات الدينية وفضائياتها ورجالها الذين يقتاتون على تفصيل فتاوي للمسلمين اعتمادا على الفقه وأصوله والمؤسس على التراث البخاري المنهار..فهل سيجد الحويني والنجار والزنداني أدوية نبوية أخرى بعد انتهاء صلاحية بول البعير وعصبر الذباب؟

سقوط البخاري كان سببه شباب الإنترنت الذين تحرروا من سلطة الشيوخ والعمائم لكن أغلب هذا الشباب المستنير يتحول بعد فترة قصيرة الى الإلحاد لأنهم وجدوا أنفسهم أمام إسلام بلا ساس ولا راس ومعظم الملحدين العرب مروا في طريقهم الى الإلحاد على يد عدنان إبراهيم الذي كان أول من نبه الى فضائح البخاري وتناقضاته مع القرآن لكن هذا الأخير ربما أعمته المشيخة أيضا عن اتخاذ موقف واضح من الإسلام أو ربما هو ملحد جبان يخفي الحاده مثل باقي الدعاة القرآنيين الشباب الذين أوقتعهم تناقضاتهم في مواقف لا يحسد عليها!

الانعكاسات المترتبة عن سقوط السنة لا يمكن حصرها في مقال ولا يمكن الإحاطة بها إلا عن طريق مؤسسات أستشرافية خبيرة ومن يريد المشاركة بتنبؤاته فالباب مفتوح للجميع.

ما هي انعكاسات سقوط البخاري على الإسلام؟

الاحمديون ينكرون البخاري ايضا ووجدوا أن احمد المذكور في القرآن هو احمد بن قاديان نبي آخر الزمان.

والى كل من لا يريد ان يصدق ان محمد هذا شخصية اسطوريه نريد منه ان يجيبنا على عده اسئله اهمها

لماذا كتب السنه والسيره مختلفون عن يوم ولاده هذا النبي (يوم ميلاده غير معروف)

لماذا كتب السنة والسيره مختلفون على يوم وفاة هذا النبي (يوم وفاته غير معروف)

لماذا لا يوجد له ذكر من قبل مؤرخين في زمانه ولماذا مثلاً لم يتم ذكره بأي كتاب من كتب المؤرخين في بلاد فارس او العراق او الشام ؟؟

لماذا خالف كل تشريع اتى فيه وهو المفروض نبي ياتي للبشر برسالة الله وهو خالف هذه الوصيايا والتشريعات؟؟

لماذا لم يروى احاديث عن الصحابه بخصوص هذا النبي؟؟

لماذا لا تسمح لنا السعوديه بنبش قبره ونرى جثته حتى يتوب كل العالم ويعلنون اسلامهم؟؟؟

وغيرها من الاسأله التي لا جواب لها

ننتظر تعليقاتكم